استنكرت حركة فتح الفلسطينية، التصويت الذي جرى، أمس الأحد (31 ديسمبر 2017)، من قبل أعضاء حزب الليكود؛ لبسط السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية. ووفق ما ذكرت “روسيا اليوم”، وصفت” فتح”، الخطوة بأنها بمثابة نسف لكل الاتفاقات الموقعة، واستفزاز لا يمكن السكوت عنه، كما أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، التي كان آخرها القرار رقم ( 2334)، الذي أكد أن الضفة الغربية بما فيها القدس هي أراضٍ محتلة. وأضافت، خلال بيان أصدرته الحركة، مساء أمس الأحد، أن إسرائيل بهذا القرار أنهت كل ما يمكن تسميته ببقايا عملية السلام، مُحملاً إياها المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار الخطير والمرفوض. كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري؛ لكبح جماح ما وصفته بالجنون الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المستوطنين وجودهم غير شرعي، وعلى الحكومة الإسرائيلية إدراك أن اللعب بالخطوط الحمر سيؤدي إلى كوارث، وحالة من عدم الاستقرار”. وتابعت: “للأسف فإن إسرائيل استغلت قرار الرئيس ترامب المرفوض والمنافي للشرعية الدولية، والمتعلق بمدينة القدس، وذلك من خلال التمادي إلى حد الإعلان عن حرب على الشعب الفلسطيني، وعلى أرضه ومقدساته”.
مشاركة :