الوقاحة النقدية تجلت في استهداف ملابس مدرب دون أن يشوبها محرم شرعي أو عيب أخلاقي كان ذلك ظاهراً في تعليقات البعض من الكتبه العجزة والمراهقين أو حتى الذين لا هوية لهم على ارتداء المدير الفني لفريق الهلال سامي الجابر بنطلونا وقميصا.. أما خفيفو الدم ثقيلو الوزن والطينه فقد ذهبوا إلى (التنكيت) و الإسقاط و شهقوا واستلقوا وفعلوا غير ذلك من أجل التأكيد على أن سامي الجابر كان يجب أن يهتم بفكره التدريبي بدلاً من (زيه) وملابسه مع أن أغلب من قال ذلك كان عن ظهور المتسلل على شاشات التلفزيون يهتم بأظهار ساعته وكبكاته ومكياجه وتطريز ثوبه أكثر من أبراز فكره لو افترضنا أنه يملك ذلك أما عن سامي فالجميع يعرف ويثق أن لديه فكر تدريبي ورؤية وأنه الآن مديرا فنياً ليس لناد ريفي أو فزعة لاستكمال عمل غيره بل لفريق جماهيري بطل.
مشاركة :