شهدت الحلقة الخامسة من الموسم الثاني للنسخة العربية من «ذا فويس كيدز» تنافساً بين المدربين النجوم: نانسي عجرم، وكاظم الساهر، وتامر حسني، على اختيار أفضل أصوات المشاركين. ومع انتهاء الحلقة الخامسة التي عرضت أخيراً على MBC وMBC مصر، تعد نانسي عجرم هي صاحبة الرقم القياسي في اختيار المواهب؛ إذ وصل أفراد فريقها إلى 14، ويتبقى لها مقعد واحد شاغر للحلقة المقبلة التي ستكون الأخيرة من المرحلة الأولى، بينما يتبقى لكل من كاظم وتامر ثلاث مواهب ليكملا فريقيهما. في اللحظة الأخيرة تمكّنت هنا عمرو، من مصر، في أن تجعل الفنان كاظم الساهر يستدير لها في اللحظة الأخيرة حين غنت «The Climb» لميلي سيروس. وأبدى كاظم إعجابه بأسلوب هنا الغنائي الاستثنائي، على حد تعبيره. استثمار ومع بداية الحلقة الخامسة، طالب كاظم بالاستثمار في الأطفال ومواهبهم الفنية، فيما تحدّثت نانسي عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أنها عندما تلمس موهبة معينة عند أولادها، فهي ستشجعهم. بينما تذكّر تامر حسني والدته، مؤكداً أنه وصل إلى ما وصل إليه بسبب تشجيعها له ودعمها، مشدّداً على دور الأهل في توجيه أولادهم بالطريقة الصحيحة نحو الغناء والموسيقى. وأول المشتركين الذين وقفوا على المسرح، كان عاشق اللغة العربية وآلة العود، كمي عزالدين (13 عاماً) من سورية، الذي تحدّث عن كيفية تعلّمه العزف وتعلّقه بالغناء، وغنّى «قتلوني عيونا السود» للراحل وديع الصافي، فاستدارت له نانسي وتبعها تامر حسني وكاظم الساهر، وتوجّهت نانسي إلى الطفل بالقول: «أنا وأنت حب من النظرة الأولى» في خطوة استباقية تجعله يختار الانضمام إلى فريقها. وأثنى كاظم على عزفه العود على المسرح. وقال تامر حسني: «أنت مشروع نجم كبير»، واختار كمي الانضمام إلى فريق نانسي. وأدّى إيلي عاد من لبنان أغنية Windmills of Your Mind لبيتوتا كلارك، لكن لم يستدر له أي مدرّب، ولم يحالفه الحظ في إكمال المشوار في البرنامج. أصحاب عُرب وغنت نينار دلال (12 عاماً) من سورية، «جاري يا حمودة». وقالت إنها تنتمي لما يُعرف في منطقتهم بـ«بيت الفن». وأثنى المدرّبون على أدائها في وقت استدار لها تامر حسني، وضمّها إلى فريقه، مبدياً إعجابه بعزفها على آلة الكمان على المسرح. بعدها، تحدّث محمد أسامة (12 عاماً) من مصر، عن عشقه للرياضة وتخصيصه وقتاً كبيراً لها في يومياته، آملاً بأن تنال موهبة الغناء لديه رضا المدرّبين. وغنّى «أعز الحبايب» لصابر الرباعي فاختاره تامر، وتوجه إليه بالقول: «أنت عبقري ولديك عُرب جميلة»، تعبيراً عن إعجابه بصوته وأدائه. أما أُبي الفارس (9 سنوات) من سورية، فغنّى «شيل عيونك عني» لنانسي عجرم، وتمنّى أن تستدير له لينضم إلى فريقها. وبالفعل لم يتردد في اختيارها رغم استدارة تامر حسني بكرسيه له. وأثنت نانسي على شخصية أُبي القوية الظاهرة على المسرح، وعلى ثقته بنفسه. وفي وقت يتضاءل عدد المقاعد الشاغرة، لم تتمكّن نانسي من منع نفسها بأن تستدير للطفل السوري يائيل قاسم الذي غنّى «كده يا قلبي» لشيرين عبدالوهاب، علماً بأن كاظم استدار له أيضاً، لكنه اختار نانسي. أما سيف بوحمدان، من لبنان، فغنّى «على بالي» لآدم، وضمه كاظم لفريقه، مثنياً على قدرته في التحكُّم في عُربه الصوتية. وخرجت مريم رياض، من مصر خالية الوفاض، إذ لم يستدر لها أي من المدرّبين، إثر غنائها «ليالينا» لوردة الجزائرية. بينما كان محمد الخشاب، مميزاً في غنائه «خفيف الروح» لسيد درويش، واستدار له المدرّبون الثلاثة واختار الانضمام إلى فريق تامر حسني، الذي أثنى على اختياره موشحاً صعباً لسيد درويش، وأشاد كاظم بثقة الطفل الواضحة بنفسه، فيما أسفت نانسي على عدم قدرتها من الآن فصاعداً على الالتفاف للمواهب التي تعجبها، بعدما ضمّت إلى فريقها 14 مشتركاً، وتبقت لها موهبة واحدة شاغرة فقط للحلقة المقبلة. ومع انتهاء الحلقة، يكون تامر حسني قد ضم إلى فريقه كلاً من محمد الخشاب، ومحمد أسامة ونينار دلا؛ فيما ضمّت نانسي كمي عزالدين، ويائيل قاسم، وأُبي الفارس؛ بينما اكتفى كاظم بهنا عمرو وسيف بوحمدان.
مشاركة :