أشاد خطيب المسجد الأقصى النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق الدكتور يوسف جمعة سلامة بمواقف السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقال في تصريح صحافي «إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، تُظهر بجلاء الدور الرائد للمملكة ملكًا وحكومة وشعبًا». وثمّن الموقف الإسلامي والعربي لخادم الحرمين الشريفين، الداعم للشعب الفلسطيني المتمثّل في تأمين الاحتياجات العاجلة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج ضحايا الاعتداءات والقصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة التي ذهب ضحيتها آلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ولم يسلم منها حتى ذوو الاحتياجات الخاصة، وقال «لمسنا من خادم الحرمين الشريفين الحرص العميق على دعم صمود الشعب الفلسطيني في شتى المجالات، والدور الكبير الذي تقوم به اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، في فلسطين بصفة عامة والقدس والأقصى بصفة خاصة في جميع المجالات الصحية والإغاثية والإسكانية والتعليمية». وأكّد خطيب المسجد الأقصى أن هذا الموقف ليس جديدًا على المملكة وقيادتها «التي فتحت ذراعيها للشعب الفلسطيني في جميع الأوقات، فهو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسيًا وماديًا وفي جميع المحافل الإسلامية والعربية والدولية، وما موقف المملكة الأخير عنا ببعيد، وكذلك استضافة خادم الحرمين الشريفين للآلاف من ذوي الشهداء والأسرى في موسم الحج سنويًا». من جهة أخرى، وجه خادم الحرمين الشريفين بتوزيع مصحف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معاني القرآن الكريم بمختلف التراجم العالمية على الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر جميع منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية جريا على العادة السنوية. واعتمد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، خطة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف، فيما بين الشيخ طلال بن أحمد العقيل مستشار الوزير ورئيس لجنة توزيع الهدية، أن المصحف الشريف يهدى لجميع الحجاج المغادرين إلى بلادهم بعد أدائهم للفريضة، ويقدم من الإصدارات المتوفرة وهي المصحف العادي، والمصحف الجوامعي ذو الحجم والحروف الكبيرة وهو مخصص لكبار السن، والنسخ تعليق المخصص لأهل باكستان، ومصحف الورش المخصص لأهل المغرب العربي، وترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأردية والهوسا والإنجليزية والفرنسية والتركية والتايلندية والإندونيسية والصينية والإسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية وغيرها من التراجم المتوفرة.
مشاركة :