فلسطين تستدعي سفيرها من واشنطن احتجاجا على انحياز أمريكا لإسرائيل

  • 1/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قررت السلطة الفلسطينية استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور، وذلك بعد نحو أربعة أسابيع من إعلان واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.وذكر بيان مقتضب صدر عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، أنه قرر استدعاء رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير لدى الولايات المتحدة السفير حسام زملط للتشاور، فيما أكد الرئيس الفلسطيني إن «القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني الأبدية رغم كل محاولات تغيير مجرى التاريخ والجغرافيا، ليقولوا إنها عاصمة للآخرين» في إشارة إلى إسرائيل.ولدى إيقاده شعلة انطلاقة الذكرى السنوية الـ53 لحركة فتح في رام الله قال عباس إنه «لن يستطيع أحد أن يقف في طريق ثورتنا للوصول إلى هدفها، وسنبقى مرابطين هنا صامدين إلى يوم الدين ؛ مضيفا انه مهما حاولوا أن يغيروا التاريخ لن يستطيعوا نحن باقون هنا حتى تحرير فلسطين وأرضها، وستكون القدس الشرقية عاصمتها الأبدية».كما قال الرئيس الفلسطيني في كلمة بالمناسبة، إن الفلسطينيين يواجهون تحديًا جديدًا تقوده الولايات المتحدة انحيازًا ودعمًا لإسرائيل ؛ مضيفا أن هذا التحدي يتمثل «بالاعتداء على مكانة القدس ووضعها التاريخي».وأكد أن «القدس تواجه مؤامرة كبرى لتغيير هويتها وطابعها والاعتداء على مقدساتها المسيحية والإسلامية». وأضاف أن المدينة المقدسة «بحاجة لوقفة شموخ وإباء من الجميع في العالم، فالقدس الشرقية مدينة السلام كانت وما زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين». وتابع: «إن المؤامرة على القدس لن تمر ولن نسمح لكائن من كان أن يمس بحقوقنا وثوابتنا الوطنية». وجدد عباس موقفه بأن الولايات المتحدة الأميركية «فقدت أهليتها كونها وسيطًا في عملية السلام»؛ موضحا انه سيتم عقد جلسة طارئة للمجلس المركزي الفلسطيني خلال الأيام المقبلة. وتعهد بعدم بقاء الوضع القائم مخاطبا اسرائيل ان عليها اعادة النظر في سياساتكم وإجراءاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطينى وأرضنا ومقدساتنا قبل فوات الأوان من جهته أعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، عن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الثامنة والعشرين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله يومي الأحد والاثنين 14 و15 يناير الجاري، بعنوان «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين؛ مشيرا الى ان المجلس المركزي في هذه الدورة، بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكافة جوانبها، والبحث في استراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.وأكد الزعنون أنه سيقوم بتوجيه الدعوات الرسمية لكافة أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني خلال اليومين المقبلين، بمن فيهم أعضاء حركة حماس، كما سيتم توجيه دعوة رسمية لحركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في أعمال هذه الدورة.

مشاركة :