يعد إنشاء النادي السعودي للمهتمين بالطقس والمناخ، تحت مظلة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، من المبادرات النوعية التي اهتمت بها الهيئة، إيمانًا بدورها تجاه المسؤولية الاجتماعية من خلال مشاركة جميع أطياف المجتمع، لاسيما المتخصصين منهم في الجوانب التوعوية المعنية بالأرصاد في المملكة، فضلًا عن تنظيم العمل في ذلك المجال . ويضم النادي في عضويته حتى الآن 70 شخصًا من الهواة المهتمين بالمناخ في المملكة، فيما يشترط للحصول على العضوية أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ولا يقل عمره عن 20 عامًا، وأن يكون من المهتمين بمجال الطقس والمناخ . ويحظى النادي بمتابعة أمير منطقة الحدود الشمالية، الرئيس الفخري للنادي، لأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي يواصل جهوده في تهيئة بيئة أرصادية تفاعلية منتجة من خلال التعاون الدائم مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على تنمية الفكر العلمي والثقافي للمجتمع في مجال علوم الطقس والمناخ. وأوضح أن النادي يسعى لاستقطاب الخبرات العالمية الاستشارية للتواصل العلمي والمعرفي ودعم الخطوات الأولى للمهتمين بالطقس والمناخ في المملكة، خاصة من المواهب الشابة الوطنية. ولفت إلى أن النادي يهتم بدعم المواهب الشابة المهتمة بالمناخ، ودعمها وتشجيعها، بإقامة المسابقات والبرامج عقد الدورات والبرامج في جميع مناطق المملكة؛ للحد من انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تتناول مواضيع الطقس، والتوجه نحو إعداد مركز البحوث والدراسات المناخية. وقال إن النادي يسعى إلى إقامة المحاضرات والملتقيات والبرامج المتخصصة، إضافة إلى تنظيم مسابقة دورية سنوية لهواة الطقس في المملكة، وإنشاء مكتبة خاصة بهذا المجال لتوفر المعلومات اللازمة للمهتمين بالمناخ مع إيجاد الوسائل المناسبة للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة بما يخدم أهداف النادي . ويعزز النادي من تعميق الخبرات في مجال الأرصاد والمساهمة الإيجابية في المسؤولية المجتمعية، من خلال نقل معلومات الطقس الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد، وكذلك التدريب والمشاركة في المناسبات المتعلقة بالأرصاد. وكان الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، دشن مؤخرًا بوابة معلومات الطقس والمناخ المعنية بإمارة منطقة الحدود الشمالية، التي تعد أول بوابة مفعلة معنية بمعلومات الطقس والمناخ، وتحوي توقعات الطقس والمناخ، والنظام الآلي للإنذار المبكر، ورادارات الطقس والمعلومات المناخية وصور الأقمار الصناعية.
مشاركة :