قال محمد أبو النور، المحلل السياسي، إن السياسة الخارجية هى التى تحكم الثورة التى تحدث الآن فى إيران، لافتًا إلى أن الاقتصاد هو العرض ولكن المرض هو السياسة الخارجية، موضحًا أن تفشى البطالة وارتفاع نسب الفقر والأرسعار بشكل فادح فى الأسواق من أهم اسباب اندلاع الثورة الإيراينية.وأضاف أبو النور فى مداخلة هاتفية على فضائية " أون لايف"، أن الإيرانين أعلنوا أن خامئنى ينفق أموالهم على العمليات الخارجية ويترك البيوت خاوية، مشيرًا إلى أن هناك 160 أسرة ضاعت كل مدخراتها فى البنوك بسبب سياسة خامئنى.وأوضح أن المجتمع الإيرانى الآن أصبح يفكر فى نفسه ولا يفكر في الأموال التى تنفق إيران على بشار الأسد، مؤكدًا أن البنك المركزى الإيرانى منح عدة قروض لبشار الأسد دون فوائد ومن الممكن ألا تستعيد إيران تلك القروض بينما الشعب الإيرانى يعانى من الفقر والمجاعة.وأكد ان الظاهرات الإيرانية انطلقت من مدينة مشهد والتى تعتبر قلب القاعدة الشعبية الد=ينينة للنظام الحالى والتى تعتبر مسقط رأس خامنئى .