واس(ضوء): تعليقاً على ما نشرته مؤخراً صحيفة ( وول ستريت جورنال ) على لسان صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ، رئيس الاستخبارات العامة ، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ، أفاد مصدر مطلع أن سموه لم يدل بأي تصريحات صحفيه ولم يلتق بأي صحفي من هذه الصحيفة أو غيرها وبالتالي فلا صحة لما نسب لسموه ، في تلك الصحيفة. الخبر غير الصحيح الأمير بندر بن سلطان: قطر ليست سوى 300 نسمة وقناة فضائية متابعات-الامارات اليوم(ضوء):في الوقت الذي بدأ فيه العد العكسي لضربة وشيكة للنظام السوري، أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية تقريرا حول مساعي رئيس الاستخبارات السعودية، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، لحشد الدعم للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتحت عنوان «محارب سعودي نافذ يحشد الدعم للإطاحة بالأسد»، ذكر التقرير أن المسؤولين في الولايات المتحدة علموا بأن السعودية جادة في مساعيها، لإنهاء حكم الأسد. وأوكلت قيادة الجهود في هذا المجال للأمير بندر بن سلطان، الذي انتقد قطر بشدة. وتزايد التوتر بين الجهات الداعمة للمعارضة السورية، بسبب الخلاف حول الأطراف التي يتعين دعمها، وبات الأميركيون والسعوديون قلقين من أن تكون تركيا وقطر تدعمان جماعة الإخوان المسلمين في سورية بشكل سري، ونفت كل من أنقرة والدوحة أن تكون قد فضلت فصيلاً من الثوار عن آخر. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتشير الصحيفة إلى أن العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز لم يكن مرتاحا للمشاركة القطرية في الأزمة السورية. وفي اجتماع لتنسيق شحن الأسلحة للمعارضة السورية، الصيف الماضي، انتقد بندر بن سلطان قطر بشدة. وخلال مكالمة هاتفية مع شخصية تتعامل مع الصحيفة، قال الأمير إن قطر «ليست سوى 300 نسمة، وقناة فضائية»، مضيفا أن «هذا لا يصنع دولة»، بحسب ما نقلته «وول ستريت جورنال» عن الأمير. ولم يتسنَ للصحيفة أن تستوضح هذه التصريحات من مسؤولين سعوديين، اتصلت بهم ورفضوا التعليق. ويشكل ذلك توجها جديداً وشديد اللهجة بالنسبة للأمير، في الوقت الذي تحول فيه النشاط السعودي ــ في ما يخص دعم الثوار السورين ــ من تركيا إلى الأردن. المقال الرئيس [url]http://online.wsj.com/article/SB10001424127887323423804579024452583045962.html[/URL
مشاركة :