كل الوطن- متابعات: قالت أستاذة العلوم السياسية والمختصة في الشأن الروسي، الدكتورة نورهان الشيخ، إن الدولة الوحيدة التي أخذت موقف مؤيد لمصر بعد ثورة 30 يونيو كانت روسيا، وفي الوقت الذي عملت فيه دول أخرى على وقف إمداد مصر بالأسلحة والمساعدات المخصصة لمحاربة الارهاب لم تتردد موسكو في إمداد القاهرة بكل التقنيات اللازمة. وأضافت الشيخ، خلال لقاء لها ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن روسيا دولة صديقة ومؤيدة لمصر، مشددة على أن محادثات محطة الضبعة النووية لم تشهد أي تعثر، إلا أنها استغرقت وقتاً طويلاً نظرا لأنها تتكون من أربعة عقود تفصيلة تتناول الجوانب الفنية والمادية كافة، وهي دقيقة للغاية واحتاجت لوقت في صياغتها، متابعة أنها اجراءات روتينة ضرورية للبلدين . وأوضحت أن بعض وسائل الإعلام أعطت ملف عودة السياح الروس طابع سياسي، إلا أن المسألة هي إجراءات أمنية خاصة أن موسكو تريد الاطمئنان على أن رعاياها سيكونوا في أمان كونها لا تقبل تكرار الخطأ، مشيرة إلى أنه لكي تعود السياحة الروسية يجب تقديم تقرير تعده اللجنة الروسية بأن المطارات المصرية مستوفاه الشروط.\ وتابعت أنه بعد الاجراءات التي اتخذتها مصر فإن عودة السياحة الروسية ستكون مسألة وقت، والمحتمل أن تكون بعد مارس 2018 وليس قبلها، بعد الانتخابات الرئاسية الروسية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تعد الوسيط النزيه في العملية السلمية ولا يمكن الوثوق في الدور الأمريكي وفقا لرؤية الزعماء العرب، معربة عن رأيها أن المرشح الأكبر ليحل محل الدور الأمريكي هي روسيا نظرا لوجود خبرة لديها بالصراع، إلى جانب أنها وسيط مقبول للعرب كونها مؤيدة للحق الفلسطيني ولديها قنواتها المفتوحة مع إسرائيل. المصريون
مشاركة :