مصدر مقرب من أسرة الصحفي عبد الإله عباد، للأناضول، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، إن الحوثيين أفرجوا عن عباد، بضمانة أسرته. وأشار إلى أن الضمانة "حضورية"، حيث وضعت أسرته ضمانات بإحضاره حالما طلب الحوثيون ذلك، في الوقت الذي أكد الحوثيون على استمرار محاكمته، بتهمة الاصطفاف مع "العدوان" (في اشارة الى التحالف العربي). وكان الحوثيون قد خطفوا عباد قبل نحو عام، من متجره في العاصمة صنعاء، بعد أيام فقط من تخليه عن مهنة الصحافة، إثر وشاية من قِبل أحد الأشخاص، وفق المصدر. وقال إن الحوثيين حققوا مع عباد، وتعرض للتعذيب، كونه كان مراسلاً للعديد من المواقع الإخبارية، في مدينتي حرض وميدي، شمال غربي اليمن، التي ما تزال تشهد معاركاً عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين. ولم يصدر أي تعليق من جانب جماعة الحوثي حول إطلاق سراح الصحفي المذكور. وما يزال الحوثيون يخطفون 21 صحفياً بمناطق سيطرتهم في اليمن، منذ منتصف 2015، في حين يحتجز تنظيم "القاعدة" صحفيا واحدا في محافظة "حضرموت"، شرقي البلاد، حسب بيان سابق لنقابة الصحفيين اليمنيين. وبطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 مارس / آذار 2015، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قبل انهيار التحالف بينهما (الحوثيين وقوات صالح) إثر مقتل الأخير على يد الحوثيين مساء 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :