مصوعي: نخترق السحب والأمطار وننقل أخطر الحالات في 10 دقائق

  • 10/6/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة الطيران بمكة، عثمان مصوعي، أن الإسعاف الجوي السعودي تمكن خلال حج هذا العام من نقل عدة حالات من وإلى مستشفيات داخل مكة وخارجها، من بينها حالات بمستشفى شرق عرفات، نُقِلت بأقصى سرعة إلى مستشفى النور التخصصي وإلى مدينة الملك عبد الله. وأشار مصوعي إلى أن الإسعاف الجوي به طيران مساند لخدمة الحجيج يتمركز في القصيم والرياض وحائل وجيزان، بالإضافة إلى طائرة بقاعدة الشميسي وأخرى بقاعدة الملك فيصل البحرية وثلاث طائرات مساندة لخدمة ضيوف الرحمن في عرفات. وعن أقصى مدة لإيصال الحالة من مستشفى إلى آخر؟ أجاب: يعتمد ذلك على المستشفى الناقل منه والمنقول إليه، وأقصى حد هو 10 دقائق من مستشفى إلى آخر إذا كان داخل المشاعر. وعن الحالات التي لا يستطيع الإسعاف الجوي نقلها؟ أجاب: «الإسعاف الجوي ينقل جميع الحالات عدا الخطيرة التي قد يؤثر فيها الضغط أثناء الطيران»، مبينا أن لكل حالة ظروفها الخاصة، ولا ينقل أي مريض إلا بعد دراسة حالته جيدا، حيث يجري إرسال تقرير طبي إلى الإدارة الطبية للإسعاف الجوي، وبعد دراسته يتقرّر نقله من عدمه حتى لا يتسبب في ازدياد إصابته وتصبح حالة المريض حرجة. وأوضح مدير إدارة الطيران أن لديهم خطة خاصة للتعامل مع أوقات الذروة، والزحام بشكل عام، وخاصة في عرفة ومزدلفة، قائلا: «رغم ضيق المساحة، فإنه بفضل من الله يوجد لدينا فريق مسح في المنطقة وداخل المشاعر المقدسة لنقل المصابين كمهبط خمسة بعرفات، ومهبط الجمرات الشمالي، وكذلك الجنوبي ومنطقة الايواء»، مشيرا إلى أنه في حالة الازدحام والحج يتحرك الإسعاف، بعد نقل الحالة إلى إحدى النقاط المذكورة ومن ثم إلى المستشفى. وعن كيفية الحصول على إسعاف جوي لنقل أي مريض، أجاب مصوعي: «الإسعاف الجوي وجد لخدمة الإسعاف الأرضي، ويجري تمرير البلاغ عن الفرق الأرضية، وإذا لم تتمكن الفرق الأرضية يجري استدعاؤنا ونقله إلى أي مستشفى إذا كانت هناك زحمة أو بعد أو أي سبب غير ذلك». ولفت مدير إدارة الطيران إلى أن الإقلاع في بعض الأجواء كالأمطار والعواصف وغيرها يختلف عنه في الأمور العادية، ومن منطقة إلى أخرى، ففي المناطق الباردة تقطع الطائرة مسافة أطول بعكس الرياض، لأنه كلما ارتفعت درجة الحرارة نقص مدى وصول الطائرة. وعن التعامل مع الحالات إذا كانت هناك سحب، قال: «هناك منطقة التقاء يجري التنسيق بين الفرق الإسعافية الأرضية والإسعاف الجوي، ومنها يُنقَل المصاب». واختتم مصوعي حديثه بشكر لله عز وجل، ثم رئيس الهلال الأحمر على ما يقدمه من خدمات جليلة في هذا القطاع، وشكر جميع زملائه في الإسعاف الجوي والإسعافات الأرضية، قائلا: «هذا شرف ولّاه لنا رئيس هيئة الهلال الأحمر في خدمة ضيوف الرحمن». رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصوعي: نخترق السحب والأمطار وننقل أخطر الحالات في 10 دقائق

مشاركة :