قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء: "لا يمكن الحكم بأفضلية مياه شرب معبأة على أخرى، إذ توجد متطلبات محددة في جميع مياه الشرب المعبأة المسجلة، ولا يمكن السماح ببيعها دون استيفاء تلك المتطلبات". الأملاح الصلبة الذائبة (TDs) وأوضحت الهيئة أن المياه المعبأة تتكون من الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، الكربونات، النترات البيكربونات، الكلوريدات والكبريتات. وأضافت أن الحدود المقبولة من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعة في مياه الشرب المعبأة يجب أن تكون بين (١٠٠ - ٥٠٠) ملغ/ل، وقد وضعت هذه الحدود بناء على درجة استساغة طعم المياه. الفلورايد واعتبرت هيئة الغذاء أن مياه الشرب المعبأة أحد مصادر الفلورايد، التي لها أثر إيجابي في الوقاية من تسوس الأسنان، غير أن استهلاك كميات عالية من مادة الفلورايد قد يكون له آثار السلبية على الصحة لذلك وضعت حدود ملزمة للفلورايد في مياه الشرب، وهي بين (0,7 - 1,5ملغ/ل). وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تزيـد كمية الفلورايد في مياه الشرب على 1,5 جـزء في المليون. الرقم الهيدرفجيني (pH) وقالت إن الرقـم الهيدروجيني (pH) هـو درجة قياس حموضة أو قلوية المياه، وأن الحدود المقبولة للرقم الهيدروجيني في مياه الشرب المعبأة بين (٦.٥ - ٨.٥)، وليس هناك أي ارتباط للصحة بالرقم الهيدروجيني المحدد في مياه الشرب. هل وجود الصوديوم في مياه الشرب يشكل قلقاً على الصحة؟ وهنا أكدت “الغذاء والدواء”: مياه الشرب المعبأة تحتوي عادة على كميات قليلة من الصوديوم. ونبهت إلى أنه في حال تجاوز كمية الصوديـوم فـي مياه الشرب المعبأة (٢) ملغ/ل، فيجب أخذ ذلك في الاعتبار ضمن مصادر الصوديوم، خصوصاً مرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والفشل الكلوي.
مشاركة :