شهدت منافسات «بطولة ليوا للصقور»، التي أقيمت، أول أمس، ضمن فعاليات «مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب 2018»، إقبالاً ومشاركة منقطعة النظير في فئات البطولة الخمس؛ حيث وصل عدد الصقور المشاركة إلى أكثر من 260 صقراً في رقم قوي للمنافسات، التي جرت في يوم واحد، وبحضور ومشاركة أقوى الصقارين من مختلف أنحاء الإمارات. ولقيت البطولة، التي أقيمت في أجواء إيجابية تفاعلاً كبيراً من مختلف الحاضرين؛ حيث حصد المركز الأول في فئة جير بيور(فرخ)، الطائر «مهول» لمالكه بطي خلفان القبيسي، وحل ثانياً الطائر «ذهب» لمالكه خلفان شافي المنصوري، في حين حل في المركز الثالث الطائر «بي ون» لمالكه بطي خلفان القبيسي، وحل في المركز الرابع الطائر «الرزين» لمالكه جمعة عبد الله حارب الفلاحي، وخامساً المارد لمالكه مروان أحمد مجرن.وفي فئة جير شاهين (فرخ) حل في المركز الأول الطائر «شواق» لمالكه خالد بن ناصر بمن ذكر آل شافي الهاجري، وحل في المركز الثاني الطائر «78» لمالكه حميد راشد أحمد المنصورين، في حين حل في المركز الثالث الطائر «الصيرمي» لمالكه بطي خلفان القبيسي، ورابعاً الطائر «ريح بالك» لمالكه خالد بن ناصر بن مذكر، و«خامساً» الطائر العيناوي لمالكه بطي خلفان القبيسي.وفي فئة جير تبع (فرخ) حل في المركز الأول الطائر «لهب» لمالكه بطي خلقان القبيسي، وثانياً الطائر «ايدي19» لمالكه خالد بن ناصر بن مذكر آل شافي الهاجري، وثالثاً الطائر «مرعب» لمالكه بطي خلفان القبيسي.وفي فئة جير قرموشة (فرخ) حل في المركز الأول الطائر «الواري» لمالكه مروان أحمد مجرن، وثانياً الطائر «لوس أنجلوس» لمالكه بطي خلفان القبيسي، وثالثاً الطائر «شافي» لمالكه خالد بن ناصر بن مذكر الهاجري، ورابعاً «مكسورة» لمالكه حميد سالم الشامسي، وخامساً الطائر «جمرة» لمالكه مروان أحمد مجرنوجاءت فئة النخبة (جرناس) لكي تهدي الفوز والمركز الأول إلى الطائر «الشرس» لمالكه خالد بن ناصر بن مذكر آل شافي الهاجري، وحل ثانياً وثالثاً «مشكور» و«سلسبيل» لمالكهما بطي خلفان القبيسي.وكرّم الفائزين، في الختام، عبد الله القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، وحمدان المزروعي مدير عام النادي وسط حضور عدد كبير من المشاركين ورواد المهرجان.وشهدت مسافة ال400 متر أرقاماً قياسية في «بطولة ليوا للصقور»؛ حيث تمكنت أبرز الصقور التي حققت المراكز الأولى من كسر حاجز 17 ثانية، وسجل أفضل رقم في مجموع الفئات الخمس للطائر «لهب» في فئة جير تبع؛ حيث حقق زمناً وقدره 17.118 ثانية، وكان للطقس الجيد دور كبير في تسجيل أكبر نسبة من الحضور في المنافسات، التي انتهت مع حلول الثانية والنصف ظهراً. «بيرن أوت» يبهج رواد التلالاستعراض الرملي للسيارات يزين اليوم السادس ضمن فعاليات وتحديات المهرجان تنطلق اليوم منافسات تحدي الاستعراض الرملي للسيارات والتي تقام على الكثيب المجاور لتل مرعب وتشهد مشاركة وحضوراً كبيراً من محترفي ومحبي هذه الرياضة من الإمارات والسعودية في استمرار للتجمعات الرياضية المثيرة والتحديات القوية للسيارات التي تشهدها المنطقة طوال أيام المهرجان العالمية.ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الاستعراض اليوم في تمام الساعة الرابعة مساء وتستمر مع المشاركين والمتسابقين في هذه الفئة حتى آخر الليل، وكان الظهور الأول للاستعراض الرملي من خلال مهرجان ليوا في الموسم الماضي، وشكل نجاح التجربة والشعبية الجارفة لها عاملاً كبيراً في أن تنطلق مجدداً خلال الموسم الحالي ويخصص لها يوم كامل في فعاليات المهرجان.وستكون أبرز الحركات المطلوبة من كل مشارك اليوم هي القيام بالجدعة وحركة الاستفهام وأخيراً قوة ضغط الماكينة، ولو حاولنا تفصيل كل حركة من الحركات السابقة فإن الجدعة هي قوة لف السيارة إلى اليمين أو اليسار وبشكل كامل وهو ما يتطلب مجهوداً من المتسابق لا سيما وأنه يقوم بهذه الحركات على التل الرملي، وحركة الاستفهام هي القيام بالاسترسال بالسيارة بمفهوم الشحف حتى نهاية التل، وهو ما يرسم علامة استفهام وهمية على الرمال، بينما قوة ال«آر بي ام» مفهومة بالضغط القوي على الماكينة على الرمال.والجدير بالذكر أن لكل متسابق خمس طلعات على التل يحاول أن ينهي حركاته الثلاث من خلالها، ولو استطاع إنهاءها في أول ثلاث طلعات، فلن يحتاج للقيام بالبقية، وهو ما يصب بكل تأكيد في مصلحة المتسابق في حال أنهى الحركات المطلوبة منه مبكراً.من ناحيته، توجه حمدان المزروعي بالدعوة للجمهور الإماراتي بالحضور والمشاركة في فعاليات مهرجان ليوا الرياضي- تل مرعب، والاستمتاع بالأجواء في فصل الشتاء في منطقة التل، مؤكداً وجود كافة الخدمات والاستعدادات من أجل مخيمات العوائل والشباب في المنطقة.وكشف المزروعي عن جاهزية اللجنة المنظمة واستعدادها من أجل تفاصيل هذه المنافسة القوية، وإدارة التحدي بشكل سليم من خلال طاقم تحكيمي مواطن يشرف على تفاصيل الاستعراض ويعطي النقاط لكل متسابق.وفي بادرة مميزة ورائعة فتح نادي ليوا الرياضي أبواب حلبة الاستعراض الحر أمام أكثر من أربعين سيارة رياضية قبل منتصف ليلة رأس السنة بدقائق معدودة حيث قامت السيارات المشاركة بتقديم فاصل رياضي بهيج تحت اسم «بيرن أوت» أو احتراق عادم السيارة، ليرتفع هدير السيارات عالياً مع دقات الساعة وهي تشير إلى منتصف الليل، وهي الفعالية التي لقيت تفاعلاً كبيراً من الزوار والرواد واحتشد من خلالها حول الحلبة آلاف المتفرجين والحضور وأصحاب المخيمات في منطقة مرعب. القبيسي: الرسالة متواصلة عبر الأجيال عبر عبد الله القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي عن السعادة الكبيرة مع مشاهدة الإقبال الكبير والمتابعة ، وقال: «الحضور والتفاعل مع البطولة أسعدنا كثيراً، ومشاهدة ومتابعة كل من حضر للمنافسة كان أمراً غاية في المتعة ».وقال القبيسي: «ساهمت عوامل التقنية الحديثة في جعل التحكيم أكثر دقة ووصل بالبطولة لمستويات عالية من النجاح الفني، حرصنا في النادي ولجنة التحكيم على أن نستعين بحساسات دقيقة ولاقطات حديثة من أجل الإشراف على لحظة خروج كل طير ولحظة وصوله من أجل حساب المدة الزمنية لكل محاولة بشكل دقيق وسليم، وهو ما حدث مع أكثر من مئتين وخمسين محاولة في فئات البطولة الخمس».وتابع القبيسي: لم نشهد أي عوائق تذكر من خلال التحكيم وكان الرضا عاملاً مشتركاً لدى الجميع، كما أن الشاشة الإلكترونية والتي عرضناها على المشاركين والصقارين وعرضت لهم الأوقات بكل دقة قد ساهمت كثيراً في أن نرى تفاعلاً وحيوية من الكل.وعن الأرقام العاليةقال القبيسي: «بحضور صغار الصقارين وإصرار الملاك على مشاركة أبنائهم وتنمية حب هذه الرياضة لديهم فإننا مطمئنون إلى أن الرسالة ستصل للأجيال جيلاً بعد آخر،سعدنا أيضاً بأن نرى أبطالاً صغاراً مثل ناصر بن مذكر وهو متفوق في المنافسة ويحصد المراكز الأولى، وهو ما يكسر حواجز كثيرة لدى الصغار ويصنع منهم شخصيات أقوى وأفضل».
مشاركة :