الإعلام القطري يواصل مسلسل السقوط وينهي 2017 بفضيحة كبرى

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى الإعلام القطري عام 2017، بفضيحة إعلامية كبرى، أوقعته في ورطة الاعتذار والاعتراف بنقص المهنية. كما عرضته لموجة عاتية من السخرية والتهكم على سقوط المصداقية وشيوع التزوير.‎وتبدأ القصة عندما التقطت المواقع، الممولة من قطر، والتي تصدر في لندن، قصة دعابة نشرها موقع «بان أراب انكوايرر» المتخصص بالقصص الفكاهية الذكية، عن موافقة الأمير البريطاني هاري وعروسه ميغان ماركل على أن يقضيا شهر العسل في جدة بشهر مايو المقبل، ليصنع منها الموقع المتلهف للإساءة للسعودية قصة إخبارية سياسية منسوبة للقصر الملكي البريطاني، وأضافوا لها فبركات كثيفة من المخيلة الإعلامية التآمرية حتى تبدو وكأنها قصة حقيقية؛ ليقولوا إن السعودية قدمت رشوة للأمير هاري بمبلغ 60 مليون دولار؛ من أجل أن يمضي شهر العسل في المملكة.وأثبت موقع «21 عربي» الإلكتروني أنه لا يتورع عن ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق. لقد نقل خبراً هزلياً باعتباره إعلاناً حقيقياً من مقر العائلة الملكية البريطانية، وزعم محرره أن القصر الملكي كشف عن دفع السعودية للأمير هاري وعروسه ميجان ماركل 60 مليون دولار أمريكي مقابل قضائهما شهر العسل في مدينة جدة بعد زواجهما المقرر في شهر مايو/‏أيار المقبل.وحسب «بوابة العين» الإخبارية التي نقلت الفضيحة، فقد زعم الموقع القطري أنهما سيحضران سباقاً للشاحنات الضخمة ويفتتحان فرعاً لمطعم «هوترز» في الرياض من أجل الترويج للمملكة واستقطاب السياح إلى البلاد.والحقيقة أن هذا كان مجرد خبر خيالي هزلي نشره موقع «ذا بان آرابيا إنكوايرر»، وهو موقع ساخر معروف في الشرق الأوسط.ولم يكتف الموقع بنقل المزحة على أنها حقيقة بل نشر مصدره على أنه تقرير نشره موقع «ذا بان أرابيا إنكوايرر» إمعاناً في التضليل.ولم يكتف الإعلام القطري المتمرس في الفبركة، بما نشره من قصة مكذوبة حيث جرى تجنيد ما أصبح معروفًا بأنه «ميليشيات» مواقع السوشيال ميديا القطرية والممولة من الدوحة، ومنها «تويتر» فيصل القاسم، لتتولى تعميم القصة، وإشباعها تعليقات عدائية تجاه المملكة السعودية.وبعد أن حقق هدفه المنشود حذف الموقع، هذا الخبر تماما ليبدو وكأنه أدرك خطأه، ولكن دون نشر أي تصحيح أو تكذيب.وسخر مؤسس موقع «إنكوايرر»، من الموقع المدعوم من قطر، وقال لموقع «آراب نيوز» السعودي: «نرفع قبعاتنا لموقع عربي 21 من أجل نشر قصتنا المفبركة بكاملها».وأضاف أنه «في هذا العصر الذي تنتشر فيه الأخبار المزيفة، عندما يُنبذ الصحفيون المحترمون على نطاق واسع باعتبارهم مروجين للأكاذيب، صدمنا لرؤية مؤسسة إخبارية تتخلى عن الحذر وتنشر شيئا دون عناء التحقق من مصدر المواد، برافو!».

مشاركة :