عززت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالحج من تواجدها بمنشأة الجمرات الحديثة للتعامل مع أي حالات طارئة أثناء أداء الحجاج لنسك رمي الجمرات، من خلال 46 نقطة تتمركز بها وحدات وفرق الدفاع المدني في جميع طوابق المنشأة وطرق الوصول إليها. وأوضح العميد ناصر بن علي النهاري، قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات الحديثة، أن مشروع الجمرات الحديثة أسهم كثيرًا في تقليص المخاطر، التي كانت تواجه حجاج بيت الله الحرام أثناء أداء هذا النسك من مناسك الحج، وعزز من قدرة رجال الدفاع المدني على التحرك السريع للتعامل مع كل المشكلات والحالات الطارئة، مؤكدًا أن حركة الحجاج من وإلى المنشأة تسير بانسيابية كبيرة، منذ الساعات الأولى من صباح يوم النحر ورمي الجمرة الكبرى، وكذلك خلال أمس أول أيام التشريق. وعن خطة انتشار وحدات الدفاع المدني بمنشأة الجمرات أكد العميد النهاري: وجود 46 نقطة تتمركز بها الوحدات والفرق الميدانية في جميع طوابق المنشأة وطرق الوصول إليها من أجل سرعة مباشرة أي بلاغات قد تحدث، مؤكدًا أن جميع الفرق والوحدات مجهزة بكل ما يلزم لتقديم خدمات الإسعاف وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي للحجاج، الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية أثناء وجودهم بمنشأة الجمرات والمنطقة المحيطة بها. وأشار النهاري إلى جاهزية قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج صباح غدٍ الاثنين من قبل الحجاج المتعجلين بالتعاون مع كل الجهات المعنية مثل الأمن العام والهلال الأحمر. وعن المخالفات، التي تم رصدها بمنشأة الجمرات في حج هذا العام، أكد النهاري أن قوة الدفاع المدني رصدت بعض السلوكيات والمخالفات البسيطة مثل اصطحاب بعض الحجاج للأمتعة، وبعض الأثاث، مما يسبب إعاقة للحركة أثناء رمي الجمرات، كذلك حضور بعض الحجاج بعربات، مما سبب حدوث إصابات لعدد من الحجاج المشاة، موضحًا أن وحدات الدفاع المدني تعمل على الحد من هذه المخالفات في جميع مداخل المنشأة، حفاظًا على سلامة الحجاج وعدم حدوث أي خطر أو مشكلات تعوق حركة الحجيج. وعن الحالات الإسعافية، التي تباشرها قوة الدفاع المدني بالجمرات، أشار العميد النهاري إلى أن الجزء الأكبر منها يتمثل في المشكلات الصحية، التي يتعرض لها كبار السن، نتيجة الإجهاد وارتفاع ضغط الدم، أو السكر أو الإصابات، التي تحدث أثناء السير مثل التواءات القدم. المزيد من الصور :
مشاركة :