عملية عسكرية لتعقب خلايا «داعش» في ديالى وسامراء

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش العراقي عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا تنظيم داعش في ديالى وسامراء، فيما أخلى «الحشد الشعبي» مواقع في قضاء طوزخرماتو. وأكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا «داعش» في حوض الندا شرقي المحافظة في ديالي. وقال العزاوي إن قوات أمنية مشتركة بإسناد طيران الجيش أطلقت عملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب خلايا تنظيم داعش وأوكارها في مناطق حوض الندا، ما بين بلدروز ومندلي شرقي ديالى وصولاً إلى وادي قزلاقز، وأضاف أن العملية ضمن استراتيجية عمليات دجلة لإنهاء وجود بقايا المجاميع الإرهابية في عموم ديالى، مشيراً إلى أنها انطلقت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة. من جهتها أطلقت قيادة عمليات سامراء، عملية أمنية مشتركة لتطهير ثلاث مناطق في القضاء والبحث عن ما تبقى من خلايا «داعش» فيها. وقالت القيادة في بيان «انطلقت منذ الصباح الباكر قطعات قيادة عمليات سامراء المتمثلة بلواء مغاوير القيادة واللواء 74 وألوية 15 و17 شرطة اتحادية، فضلاً عن سرايا السلام وبإسناد طيران الجيش لتفتيش وتطهير مناطق الفرحاتية والرفيعات والسيد غريب للبحث عن ما تبقى من خلايا داعش الإرهابي»، وأضافت أن «العملية تأتي بعد هجومين طالا مدنيين في المنطقة وخلفا نحو 5 قتلى ونحو 15 جريحاً». إفشال هجوم في الأثناء، كشفت قيادة عمليات نينوى عن أنها أفشلت هجوماً واسعاً لمسلحي داعش كانوا ينوون شنه لاستهداف الموصل من جهتي الشرق والجنوب، وقتل 40 من عناصر داعش واعتقال 30 آخرين وهروب أعداد أخرى منهم خلال عملية (الجزرة الوسطية) التي شنتها جنوبي الموصل على بقايا تنظيم داعش. وقال العميد ازهر عزيز من قيادة عمليات نينوى، أمس، إن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية نفذت عملية اقتحام الجزرة الوسطية التي تربط بين قريتي الشميسات والبو سيف جنوبي الموصل، وكان هناك أكثر من 100 داعشي في هذه المنطقة مع أسلحتهم، وتمت محاصرتهم منذ ليلة السبت، قبل أن تبدأ مداهمة الجزرة وسط نهر دجلة قبل ظهر يوم الأحد، وإحباط محاولتهم مهاجمة الموصل من جهتي الشرق والجنوب. تسلم مهام إلى ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس قضاء طوزخورماتو علي الحسيني، أمس، أن قوات الرد السريع تسلمت مهاما كانت موكلة لـ «الحشد الشعبي» لحفظ الأمن في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين. وقال الحسيني إن قوات التدخل السريع الاتحادية تسلمت أمس المهام الموكلة إلى أمن الحشد الشعبي في قضاء طوزخورماتو، مع الشرطة المحلية وفوج طوارئ الطوز والجيش العراقي. يذكر أن القوات الاتحادية العراقية تمكنت في 16 أكتوبر من العام الماضي من فرض القانون على معظم المناطق المتنازع عليها، فيما يشهد قضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين أحداثاً أمنية مختلفة، وفيه خليط من العرب والتركمان والأكراد.

مشاركة :