مليون لاجئ سوري في لبنان يحلمون بالعودة في العام الجديد

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - وكالات: ما يزيد على مليون لاجئ سوري يعيشون في أوضاع صعبة بلبنان يتّفقون على حلم واحد بسيط يتمنّون أن يتحقّق في العام الجديد، حلم العودة إلى حضن بلدهم سوريا. فمع اقتراب القتال ضدّ مقاتلي تنظيم داعش من نهايته وتحوّل التركيز لمجال إعادة الإعمار والتأكّد من عدم عودة المسلحين، يأمل اللاجئون في أن يُتيح الوضع الأمني لهم العودة إلى وطنهم. ويؤوي لبنان زهاء مليون لاجئ سوري فرّوا له منذ تفجّر الحرب في سوريا في 2011. وعندما سُئل لاجئ سوري بلبنان يدعى بدر الخلف عن حلمه أو أمنيته في العام الجديد بدا متأثراً ومعبراً عن رأي كثيرين حوله، وقال «نتمنّى انتهاء الحرب بسوريا ونرجع ع بلادنا، ما بدنا شي غيره. هاي اللي بدنا إياه. ما فيه أحسن من الواحد بيرجع ع بلده. وين ما رحت». وأظهرت دراسة للأمم المتحدة صدرت في الآونة الأخيرة أن اللاجئين السوريين في لبنان في وضع هشّ يجعلهم الأكثر عرضة للخطر، موضحة أن أكثر من نصفهم يعيشون في فقر مدقع، وأكثر من ثلاثة أرباعهم يعيشون تحت خط الفقر. وقال لاجئ سوري فرّ من الرقة ويدعى يدعى رمضان رمضان «التجهيزات للشتوية بهدلة، ما فيه شي لهلق (للآن). وبدنا إنه تتحسن الأمور وتتحلحل بسوريا بنرجع. بدنا تجديد، تجديد أوراقنا بالأمن العام، ما فينا نطلعها. يعني هيك أشياء هدول المهمين». وأضافت لاجئة سورية تدعى نورا الخلف «نتأمل من الله نرجع ع سوريا، ولبنان وسوريا تظل بخير. وإن شاء الله نتأمل من الله بنرجع». ومع معاناتهم من معضلة أخرى يأمل لاجئون سوريون في لبنان في استخراج وتجديد وثائق الهُوية الخاصة بهم ويطالبون الحكومة اللبنانية بالقيام بذلك. وقال لاجئ سوري يدعى حماد «بنتأمل من الدولة اللبنانية إن شاء الله بتساعدنا وبتجدد لنا أوراقنا كلياتنا نحن السوريين، هيدي تأملاتنا. وأكتر من هيك ما بدنا شي». ويشار إلى أنّ الكثير من اللاجئين السّوريين في لبنان لا يستطيعون تجديد أوراق إقامتهم في لبنان نظراً لأن رسوم تجديدها سنوياً تبلغ نحو 200 دولار وليس بوسع معظمهم دفعها.

مشاركة :