وزير الحج: وقفة عرفات جسدت أروع معاني المحبة والإيثار والتسامح والوسطية

  • 10/6/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفع وزير الحج الدكتور بندر حجار التهاني الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله نيابة عن رؤساء مكاتب شؤون الحج بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلا الله تعالى أن ينعم عليهم بدوام الصحة والعافية والسداد لما فيه خير المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية قاطبة. وعبر عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة على ما توليه من دعم غير محدود لتوفير سبل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لضيوف الرحمن لكي يؤدوا نسكهم بكل سهولة ويسر حتى يعودوا إلى بلدانهم سالمين غانمين في ظل رؤية مستنيرة ومبادرات خلاقة وقيادة رشيدة تريد الخير والاستقرار لدول وشعوب العالم. وقال وزير الحج في كلمته خلال حفل الاستقبال السنوي بمنى أمس: سيدي سمو ولي العهد، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الزاهر والميمون تشهد مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مشروعات عملاقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث المساحة، والجودة وسرعة الإنجاز، وشمولها لجميع مناحي التطوير، فشملت توسعة الحرمين الشريفين والمسعى والمطاف وإنشاء منشأة الجمرات والطرق والجسور والأنفاق ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين والزوار للمدينة المنورة ومشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين ومشروعات النقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأضاف معالي وزير الحج: إن هذا المنهج الذي تمضون فيه قدما حفظكم الله هو امتداد لما أرساه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- وأبناؤه البررة رحمهم الله جميعا. ومضى يقول: سيدي سمو ولي العهد بالأمس وقف الحجاج على صعيد عرفات ورأى العالم بأسره القيم والمعاني الإسلامية الأصيلة مجسدة على أرض الواقع معاني المحبة والإيثار والتواضع والتسامح والوسطية، هذه هي الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه وحضارته التي انطلقت من هذا المكان والزمان حين خطب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع وتلا قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). وأردف: إن سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هو أول من بادر بنشر وترسيخ هذه الصورة الحقيقية للإسلام بعد موجة الإرهاب التي اجتاحت العالم باسم الإسلام زورا وبهتانا وهذا ديدن المملكة العربية السعودية التي وقفت وتقف منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في خط الدفاع الأول تدافع عن العقيدة الإسلامية السمحة وذلك انطلاقا من واجبها الديني والأخلاقي ومسؤولياتها في حماية الإسلام من التشويه والتزييف الذي ألحق أكبر الضرر بالأمة الإسلامية. واختتم وزير الحج كلمته قائلا: إن المجتمع الدولي يثق في حكمة خادم الحرمين الشريفين وحنكته ورؤيته في التعامل مع كل ما يهدد الأمن والإسلام والاستقرار العالمي، مشيدا بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

مشاركة :