افتتاح مركز الإرشاد الأسري الأول بـ«المنطقة الشرقية»

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشن المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل أمس، مركز القلب السليم للإرادة الأسري والتدريب الأول في المنطقة الشرقية. وقال خلال كلمته في الحفلة: «شرفني أمير المنطقة الشرقية بالإنابة عنه في تدشين هذا المركز، إذ إن مراكز الإرشاد الأسرية مطلب ونحتاج إليها في مثل هذه الظروف، وخصوصاً مع وجود متغيرات سلبية». وأشار إلى أن بعض الأسر في المجتمع تغلب عليها العادات والتقاليد، ما يجعلها تنأى بنفسها عن مثل المراكز، كما أن عدم وجود مختصين ‏بحل الإشكالات تدفع الأسر للمحاكم الشرعية، ‏مضيفاً: «إن اهتمام أمير المنطقة الشرقية ونائبه ورعايتهما افتتاح المركز تدل على حرصهما الشديد على ‏مثل هذه المراكز، لأن هناك مشكلات؛ الواحدة منها تحتاج إلى فريق عمل مختص وجهد كبير، ونحن في وزارة العمل لا نألوا جهداً في تقديم المساعدات التي تخدم المجتمع». ‏وتابع: «إن كثيراً من الأمور يمكن معالجتها داخل الأسرة، ولكن عدم وجود الحوار الأسري هو الذي يطور الأمور البسيطة إلى أمور لا يحمد عقباه»، ‏مبيناً أن البيوت ‏تعاني من الجفاف العاطفي، ‏ويجب تغذيتها بالعاطفة التي تجمع الأسرة على الرحمة والمحبة. وبدورها، أوضحت مديرة المركز نوال الهوساوي أن المركز يهدف إلى تقديم جلسات العلاج النفسي والإرشادي لضحايا العنف الأسري وتقديم العلاج النفسي للمعنفين والمعنفات وضحايا التحرش والاعتداء الجنسي، إضافة إلى علاج مدمني المخدرات وتأهيل المتعافين وتقديم الدعم النفسي لضمان عدم العودة والانتكاسة، وكذلك دعم الأطفال المصابين بالتوحد وفرط الحركة وغيره من الخدمات. وبينت أن إنشاء هذا المركز يعد إحدى المساهمات في تحقيق «رؤية ٢٠٣٠» والتي حددت بإنشاء ١٠٠ مركز إرشاد أسري تسهم في تقديم حلول عملية ناجحة وفعالة لمواجهة التحديات المتزايدة من مشكلات اجتماعية متعلقة بالطلاق والتفكك الأسري والإدمان والبطالة، وذلك عبر تقديم برامج متخصصة مبنية وفق أحدث الدراسات العلمية المعتمدة، مثل برنامج «تعافي» لدعم المتعافين من الإدمان والحد من الانتكاس، وبرنامج «سكينة»، الذي يهدف إلى معالجة العنف الأسري عبر تقديم دورات وجلسات إرشاد للضحية، وللجاني على حد سواء، موضحة أن المركز يقدم حلولاً رائدة لخريجات الخدمة الاجتماعية والتربية الخاصة وعلم النفس اللواتي يواجهن البطالة وشح الوظائف لإعادة تأهيلهم بإشراف متخصصات لممارسة الإرشاد، مثل جلسات العلاج باللعب والعلاج بالفن والإرشاد الجماعي حتى يتمكنّ من الحصول على وظائف في مجال الإرشاد.

مشاركة :