ماكرون يريد «إحياء النهضة الفرنسية»: 2018 عام حاسم لأوروبا والعالم

  • 1/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يريد «إحياء النهضة الفرنسية»، معتبراً أن عام 2018 سيكون «حاسماً» بالنسبة إلى بلاده وأوروبا والعالم، ومبدياً ثقته في كسب «المعركة ضد الإرهاب». وعزّز ماكرون شعبيته في فرنسا، إذ نجح في الأشهر الأولى من عهده في تمرير إصلاحات، بينها قانون العمل. علماً أنه انتُخب في أيار (مايو) 2017 على أساس برنامج وسطي مؤيّد لأوروبا. وشدد على أن «التغييرات العميقة» التي بدأت السنة الماضية «ستتواصل عام 2018 بالقوة ذاتها، وبالوتيرة ذاتها»، لافتاً إلى المدرسة والعمل والمناخ. وأكد في تمنياته لعام 2018 من قصر الإليزيه، ضرورة «الرهان على العمل، (وهو) في صلب مجتمعنا»، لأن «أمّتنا ستكون أقوى عبر العمل». وتعهد التركيز على تدابير العمل، لـ «السماح لكل عامل بكسب المزيد»، وأضاف مخاطباً مواطنيه: «أعلم أن كثراً منكم لا يوافقون (على سياسة الحكومة). أحترم (هؤلاء) وسأستمع إليهم دوماً، ولكن على رغم ذلك لن أكفّ عن التحرّك». وأعلن عزمه على «إحياء النهضة الفرنسية»، داعياً إلى عدم الاستسلام، «لا للقوميين ولا للمشككين». كما حضّ على دعم المواطنين الأوروبيين لـ «رسم مشروع كبير» لأوروبا. وتابع: «أعزائي المواطنين الأوروبيين، إن 2018 يرتدي أهمية خاصة وسأكون في حاجة إليكم هذا العام». واعتبر أن عام 2018 سيكون «حاسماً» بالنسبة إلى فرنسا وأوروبا والعالم، وزاد: «لديّ إيمان عميق بأن أوروبا جيدة من أجل فرنسا، وبقدرتها (القارة) على أن تصبح قوة اقتصادية واجتماعية وصديقة للبيئة وعلمية. نحتاج إلى العثور مجدداً على الطموح الأوروبي لمواجهة الصين والولايات المتحدة». وتابع: «سأواصل العمل، خصوصاً مع ألمانيا. هذه الصلة الوثيقة مع أصدقائنا الألمان هي الشرط الضروري لأي تقدّم أوروبي». وتطرّق ماكرون إلى الإرهاب الذي ضرب فرنسا ودولاً في أوروبا والعالم في السنوات الماضية، قائلاً: «سنكسب المعركة ضد الإرهاب الإسلامي في الشرق الأوسط والساحل وعلى ترابنا الوطني».

مشاركة :