كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أمس، النقاب عن اعتقال خلية مسلحة في الضفة الغربية مؤلفة من خمسة أفراد، نشطت لمصلحة حركة «حماس» ونُسبت إليها شبهات التخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجيش والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووفق «الشاباك»، عمل أفراد الخلية في الضفة الغربية بتوجيه من ناشط في «حماس» داخل قطاع غزة، هو الأسير المحرر عبدالله عرار الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال بموجب صفقة «الوفاء للأحرار»، واعتُقلوا خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، في مهمة لجهاز الأمن العام بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيلية. وأفاد «الشاباك» بأن عرار وجّه المشتبه به علاء سالم، وهو من سكان جبع في الضفة الغربية، بإنشاء خلية مسلحة وشراء بندقية «أم 16» للقيام بهجوم، وحوّل إليه الأموال لتنفيذ ذلك، قبل أن يتم إبعاده إلى غزة بعد تنفيذه عملية خطف مستوطن وقتله نهايات انتفاضة الأقصى. لكن علاء سلم ريان توام من سكان القرية، مهمة شراء البندقية وأعطاه عشرات آلاف الشواقل، كما توجه إلى شحدة توام وطلب مساعدته في تجنيد النشطاء لخليته، فما كان من شحدة إلا أن توجه بدوره إلى محمود أبو عرقوب، وهو ناشط حمساوي من بلدة الرام القريبة، وجنّده للخلية.