عرض وزير الوحدة في كوريا الجنوبية تشو ميونج جيون، اليوم الثلاثاء، إجراء محادثات حكومية رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية في الأسبوع القادم في قرية بانمونجوم الحدودية وذلك بعد يوم من اقتراح بيونجيانج إجراء محادثات رغم تمسكها بطموحها النووي. وقال تشو في مؤتمر صحفي إنه يتوقع أن تركز الكوريتان، إن أجريت المحادثات في التاسع من يناير/كانون الثاني، على إرسال وفد كوري شمالي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج التي تبدأ الشهر القادم. جاءت التصريحات بعد خطاب أدلى به كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية يوم الإثنين بمناسبة العام الجديد قال فيه إنه “منفتح على الحوار” مع سول ومستعد لبحث مشاركة الرياضيين الكوريين الشماليين في الألعاب الأولمبية الشتوية. لكنه أعلن أيضا كوريا الشمالية قوة نووية. وأكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن اليوم الثلاثاء على أن التحسن في العلاقات بين الكوريتين مرتبط بتسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي. وفي تصريحات في بداية اجتماع لمجلس الوزراء قال مون “التحسن في العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لا يمكن أن يمضي بمعزل عن تسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي، وبالتالي يجب على وزارة الخارجية التنسيق عن قرب مع الحلفاء والمجتمع الدولي في هذا الشأن”. وتتناقض تصريحات مون مع تصريحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الذي قال أمس الإثنين إنه ينبغي لسول التوقف عن طلب مساعدة دول أخرى في تحسين العلاقات بين الكوريتين. وفيما يتعلق بالمحادثات بين الكوريتين قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع تشوي هيون سو إن سول تنتظر ردا مفصلا من بيونجيانج على عروض قائمة بالفعل من أجل الحوار قدمتها سول في يوليو/تموز.
مشاركة :