غابت الرقابة فتضخمت أسعار مغاسل السيارات

  • 10/6/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت معظم مغاسل غسيل السيارات في مدينة أبها ليلة العيد ويوم العيد زحاما كبيرا وإقبالا كبيرا استغل خلاله أصحاب هذه المغاسل والعمالة لرفع أسعار قيمة الغسيل إلى الضعف بعيدا عن الرقابة. ولم يقف الأمر عند هذا، بل جلبت بعض المغاسل عمالة من خارج المغسلة للغسيل من المخالفين لنظام الإقامة والعمالة الوافدة للعمل في هذه المغاسل وتحديد نوع واحد من الغسيل وهو (البدي) فقط واستثناء غسيل البستم وغسيل البخار .حيث يقول المواطنان محمد سعد فهاد، ومحمد مشبب دغروش: إن كافة المغاسل في خميس مشيط رفعت أسعارها إلى (الدبل) فبدلا من أن غسيل (البدي) كان بسعر 15ريالا أصبح مابين 25ريالا اإلى 30ريالا قابلة للزيادة خارج سوق سوداء وصفقات مع العمالة لتقديم السرا والتسلسل والغسيل المستعجل والتعذر بالزحام وتسعيرة صاحب المغسلة في الأعياد بالذات .ويشاطره عبدالرحمن علي زاهرة بقوله: إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قامت بعض المغاسل بجلب عمالة من خارج عمالة المغسلة ربما من المجهولين وربما مخالفين لنظام العمل عند صاحب المغسلة كون العمل مرتبطا بساعات قليلة يحققون من خلاها أرباحا هائلة ومضاعفة في ظرف يوم أو يومين. وأنا شخصيا أقوم بغسيل سيارتي عند مغاسل معينة في حي الرونة والحزام الدائري ورأيت أشخاصا وعمالة جديدة في عملية الغسيل لم أشاهدهم طوال العام وبكثافة إضافة إلى جودة العمل في النظافة متواضعة وشيء مشي حالك وإلغاء أنواع الغسيل الأخرى مثل البستم وغسيل البخار للمكائن بسبب الزحام وتحقيق أرباح مضاعفه فقط في (البودي) نتيجة الزحام .ناهيك عن السوق السوداء للعمالة لزيادة السعر والبخشيش خارج السوق لتقديم السرا وتفادي الطوابير حسب الاتفاق والعرض والطلب بعيدا عن أعين الزبائن أصحاب المركبات لتوقيفهم مركباتهم والذهاب لقضاء مشاغلهم إلى حين الانتهاء من الغسيل والعمالة تشتغل ذلك في التلاعب وتقديم مركبة عن أخرى . إضافة إلى أن بعض المغاسل الكبيرة والشهيرة لتخوفهم من الشكوى ضد رفع الأسعار يضع لك فاتورة الغسيل البستم بسعر الغسيل العادي رغم أنه لايوجد أصلا غسيل بستم في مثل هذه الأوقات من الزحام ولكنه نوع من التلاعب على الأنظمة والتحايل وطالب الجهات المختصة ذات العلاقة مثل: الأمانة والبلديات بتكثيف الرقابة على هذه المغاسل خصوصا في مواسم الأعياد والتي يكثر فيها التلاعب على الأنظمة ورفع الأسعار وتوظيف العمالة المؤقتة.

مشاركة :