حذرت هيئة الصحة بدبي أفراد المجتمع من الاستخدام المفرط للهواتف والألواح الذكية التي قد تتسبب في العديد من الأمراض المتعلقة بالسمنة والاكتئاب والتوتر وآلام الظهر والعنق والمفاصل واضطرابات النوم والإجهاد وقلة التركيز. وقال علي منير آل رحمه المثقف الصحي بهيئة الصحة بدبي إن الإدمان على استخدام مثل هذه الأجهزة قد يساهم بشكل كبير في حدوث تغييرات بسلوكيات الأطفال والتي قد تصل إلى العدوانية في بعض الأحيان إضافة إلى تأثيرها على العينين وتسببها في إرهاق وجفاف العين والصداع. وأشار إلى الانعكاسات السلبية لاستخدام التكنولوجيا لفترات طويلة على العلاقات الأسرية والإجتماعية بشكل عام حيث تتسبب في ضعف هذه العلاقات والانعزالية والانطواء وقلة التواصل الاجتماعي وإهمال الواجبات الأسرية إضافة إلى دورها في ضعف التحصيل الدراسي لدى الطلبة. ونصح بعدم إستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قبيل النوم لتأثيرها السلبي على الساعة البيولوجية لدى الشخص وتسببها في الأرق واضطرابات النوم ..مؤكدا على أهمية الاستخدام المتوازن للتكنولوجيا ومتابعة الأبناء وتنظيم أوقات استخدامهم للهواتف والأجهزة اللوحية وحثهم على ممارسة الرياضة واتباع أنماط الحياة الصحية . واستعرض المثقف الصحي بهيئة الصحة بدبي النتائج الإيجابية المتعددة للتكنولوجيا ودورها الهام في مختلف قطاعات ومناحي الحياة ومساهمتها الفاعلة في تحقيق الرفاهية وإسعاد الناس وتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم بكل سهولة ويسر. ونوه آل رحمه إلى الجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لرفع الوعي الصحي بمختلف الأمراض وأسبابها وطرق الوقاية منها وتفادي مضاعفتها السلبية للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
مشاركة :