في سبيل أن تكون مكة المكرمة بيئة نقية، سخرت جمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بالعاصمة المقدسة برامجها في مواسم الحج، لخدمة ضيوف الرحمن من خلال رفع مستوى الوعي لديهم بأضرار آفة التدخين وفرصة الإقلاع عنه، وتعظيم هذا البلد الأمين بالامتناع عن التدخين، وذلك من خلال تفعيل عدة برامج توعوية وتثقيفية لحجاج بيت الله الحرام، وذلك من خلال فريق عمل متكامل يقوم على تقديم الارشادات بمخاطر التدخين. من جانبه قال مدير فرع جمعية «كفى» بالعاصمة المقدسة ابراهيم الحمدان: إن الجمعية لها برامج وقائية وتثقيفية تقام في مقار حملات الحجاج ومخيماتهم في المشاعر المقدسة أيام الحج، عبر فرق توعوية وعيادات متنقلة بكوادر وأجهزة طبية حديثة، تساهم بها لتقديمها لحجاج وزوار بيت الله الحرام والتي تسعى من خلالها الجمعية، علاوة على التوعية أن تساعد في اقلاع بعض الحجاج من التدخين. وأضاف الحمدان: إن من ضمن هذه البرامج تم توزيع آلاف البرشورات والبنرات التوعوية في المساجد وحملات الحج هذا العام، مشيرًا أن الجمعية تسعى من خلال فعالياتها هذه للمساهمة في تنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين، بأن تكون مدينتا مكة والمدينة خاليتين من التبغ لشرف المكان والزمان لهما، وحرصاً منه - حفظه الله - على أن تكون هذه البلاد المقدسة بيئة نقية خالية من هذه الآفات تعظيما لها، بجانب المحافظة على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين حصل - أيده الله - على جائزة منظمة الصحة العالمية عام ٢٠07م، لإعلانه أن تكون مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتين خاليتين من التبغ.