قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، إن الدكتور سعد الدين إبراهيم قال عقب ثورة 2011 إنه كان يجلس في الغرفة البيضاوية بالبيت الأبيض وكان معه مستشارو الأمن القومي الأمريكي لبحث سيناريو الضغط على الرئيس الأسبق حسني مبارك من أجل تنحيته عن رئاسة الدولة. وأضاف "قمحة" خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» الذي يذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدكتور سعد الدين إبراهيم عقب سقوط نظام الإخوان اصطحب حزب النور لأمريكا وقدمه كبديل لجماعة الإخوان، مشددًا على أن "سعد الدين إبراهيم يحمل الجنسية الأمريكية، وربما ذهابه لتل أبيب من ناحية أكاديمية لإلقاء محاضرة في جامعة تل أبيب، ولكن هذا الأمر مرفوض كلية بالنسبة إلى مصر، كما أن ذهابه لإلقاء محاضرات عن ثورات الربيع العربي تأتي لكونه أحد صناعها".
مشاركة :