قال عاطف سعداوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن طريقة الردع والقمع ستكون مختلفة من قبل الحكومة الإيرانية للاحتجاجات الحالية، بالمقارنة بتظاهرات عام 2009، مشيرا إلى أنه في عام 2009 كانت الاحتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية وليس ضد النظام في حد ذاته، ولم تكن مدعومة من قبل أمريكا مثلما يحدث حاليًا. وأشار "سعداوي" في حواره خلال برنامج "حديث المساء" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، إلى خطورة تدخل الحرس الثوري الإيراني من أجل فض تلك المظاهرات، لأن مهمة تلك القوات حماية النظام الحاكم وتتبع فكرًا عقائديًا، لافتا إلى خطورة الأوضاع فى إيران والاحتمالات الدموية في إيران حال تدخل قوات الحرس الثوري. وأوضح "سعداوي"، أن مظاهرات عام 2009 كان لها رأس وقائد ولكن تلك التظاهرات ليس لها رأس يحركها وسلاح ذو حدين بسبب عدم تواجد من يتم التفاوض معه.وأردف قائلا : "تتحول تلك الاحتجاجات إلى ثورة فى حال انتشارها رأسيا وأفقيا، وتشمل كل المحافظات الإيرانية ويزداد حجمها على الأرض وتطوير وسائل العمل الثوري".
مشاركة :