استعاد فريق مانشستر يونايتد موقعه في وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد الفوز على ملعب مضيفه إيفرتون 2-صفر، أمس الأول، في المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة. حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول في أربع مباريات، وجاء على حساب مضيفه ايفرتون 2 - صفر، وقفز مؤقتا إلى الوصافة، أمس الأول، في المرحلة الـ22 من الدوري الإنكليزي في كرة القدم. وأنهى يونايتد، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (20)، سلسلة من 3 تعادلات زادت حدة الضغوط على مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو. ورفع يونايتد رصيده إلى 47 نقطة، متقدما بنقطتين على تشلسي الذي يحل على جاره أرسنال، اليوم، وثلاث عن ليفربول. وغاب عن يونايتد مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، صاحب 15 هدفا هذا الموسم، بسبب إصابة برأسه في مباراة ساوثهامبتون الاخيرة، ستبعده أسبوعاً بحسب مورينيو، اضافة الى لاعب وسطه الموقوف أشلي يونغ. من جهته، أجرى سام الاردايس سبعة تغييرات بعد خسارة بورنموث قبل يومين، وهي الاولى له مع ايفرتون، لكنه فشل في فك عقدته الشخصية مع مورينيو (9 خسارات و3 تعادلات). وبعد شوط أول روتيني، ألقى يونايتد بثقله في الثاني، عبر الفرنسيين بول بوغبا وانطوني مارسيال وجيسي لينغارد، اضافة الى لاعبي الوسط الاسباني خوان ماتا والصربي نيمانيا ماتيتش. وأثمر الضغط عن هدف الافتتاح لمارسيال من حافة المنطقة بكرة لولبية جميلة في المقص الأيمن لمرمى الحارس جودران بيكفورد (57). وصد بيكفورد كرتين لبوغبا (63) ولينغارد (78)، قبل أن ينجح الأخير على طريقة الهدف الأول، في تسجيل الهدف الثاني من كرة لولبية بعيدة في الزاوية اليمنى (81). وقال الفرنسي بول بوغبا صاحب تمريرتين حاسمتين لشبكة سكاي سبورتس إن «هذه أول مباراة في السنة، وكان فوزا جيدا، لعبنا بعدوانية لكن ايجابية». أما لينغارد مسجل الهدف الثاني، فقال: «ضغطت على نفسي لتسجيل أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم. نحن في منتصف الموسم، ويجب أن يكون لدينا ذهنية الفوز». ورأى مورينيو أن فريقه «لم يكن مرهقا، في ظل أسوأ برنامج يمكن ان نحصل عليه... قام ايفرتون برد فعل لخمس او ثماني دقائق، لكن كنا دوما مسيطرين. قمنا بتبديل طريقة لعبنا لأننا لم نمتلك روميلو لوكاكو وأنا سعيد حقا». وعن لينغارد، قال إن «الأمر يختلف بين ان تكون موهبة شابة ولاعبا جيدا. بعض اللاعبين غير قادرين على هذه القفزة. يمكنهم التحول من لاعبين ذوي امكانات كبيرة الى لاعبين عاديين. لينغارد يحقق هذه القفزة. هو اكثر ثباتا وقادر على التأقلم، يفهم اللعبة اكثر ويذهب بالاتجاه الصحيح». وعن فترة الانتقالات الشتوية، قال: «لا أعلم عن الانتقالات، حاليا نحن في ورطة، لكن يمكن ان نتعافى في اسبوعين او ثلاثة ونتنفس بطريقة مختلفة. هل يمكن ان نتحسن الآن أو ننتظر حتى الصيف؟ لا يمكنني القول». أرسنال يستقبل تشلسي يقص فريقا أرسنال وتشلسي شريط عام 2018 بمواجهة ديربي في لندن، هي الأولى من بين ثلاث مواجهات تجمع بينهما في الأسابيع الأولى من العام الجديد. ويلتقي أرسنال وتشلسي اليوم على استاد الإمارات في الدوري الإنكليزي الممتاز، ثم يلتقيان في مباراتي الذهاب والإياب للمربع الذهبي لكأس رابطة المحترفين يومي العاشر و24 يناير الجاري. ويتطلع أرسنال إلى مواصلة حملته الجيدة النادرة والتي شهدت خسارته مرة واحدة فقط في آخر خمس مواجهات له مع تشيلسي على مستوى جميع المسابقات. وفاز أرسنال على تشلسي 2-1 في مايو الماضي في نهائي كأس الاتحاد، ثم فاز على الفريق ذاته بضربات الجزاء الترجيحية في مباراة الدرع الخيرية في اغسطس الماضي. وانتهت المواجهة الأولى بين الفريقين في الدوري هذا الموسم بالتعادل السلبي على ملعب ستامفورد بريدج. ويتفوق ارسنال في مجموع المواجهات الخمس الأخيرة على ملعب تشلسي حيث سجل 15 هدفا، واهتزت شباكه مرتين فقط. ولم يخسر تشلسي مطلقا في آخر خمس مباريات في الدوري، ونجح الفريق خلال مباراته الأخيرة في اكتساح ستوك سيتي بخمسة أهداف دون رد ليتقدم لوصافة جدول الترتيب. ويدخل أرسنال المباراة وهو في المركز الخامس بفارق سبع نقاط خلف تشلسي بعد تعادله مع وست بروميتش البيون 1-1 مساء الأحد. وبعد هذه المباراة، علق الفرنسي ارسين فينغر المدير الفني لارسنال على الأجندة المزدحمة لفريقه خلال فترة أعياد الميلاد. وجاءت تصريحات فينغر نظرا لحصول وست بروميتش على يومين أكثر من فريقه قبل مواجهتهما معا، كما حصل تشلسي على يوم راحة إضافي قبل موقعة شمال لندن. وقال فينغر: «لا يمكن منح وست بروميتش خمسة أيام للاستعداد مقابل ثلاثة أيام فقط لنا»، مضيفا: «مستعد للعب كل يوم مادام الأمر نفسه يسير مع الخصم، الأمر غير طبيعي هكذا». وتابع: «نواجه نفس المشكلة مع تشلسي فقد لعبوا قبلنا بيوم». ولم يتضح بعد إمكانية مشاركة صانع اللعب الألماني مسعود اوزيل مع أرسنال أمام تشلسي بعد غيابه عن مواجهة وست بروميتش بسبب الإصابة في الركبة، إذ أكد فينغر أن «فرصته في المشاركة محدودة».