دعا البيت الأبيض، القيادة الإيرانية اليوم الثلاثاء، إلى احترام حق المواطنين في التظاهر، وذلك بعد سادس يوم من الاحتجاجات والتي شهدت انتشار أعداد كبيرة من شرطة مكافحة الشغب في عدة مدن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين، إن «الولايات المتحدة تؤيد الشعب الإيراني وتدعو النظام إلى احترام الحقوق الأساسية لمواطنيه بالتعبير السلمي عن رغبتهم في التغيير». وطلبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عقد «اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف»، لبحث التطورات في إيران، و«الحرية» التي يطالب بها الشعب الإيراني. وقالت هايلي، «علينا ألا نبقى صامتين.. إن الشعب الإيراني يطالب بحريته»، من دون أن تحدد أية مواعيد محتملة لهذين الاجتماعين. كذلك، رفضت هايلي بشدة اتهامات القادة الإيرانيين لدول أجنبية بالوقوف خلف التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أيام عدة. ومنذ بدء التظاهرات الأخيرة فرضت إيران قيودا على التواصل الاجتماعي، ولا سيما خدمتي تلغرام وأنستغرام التي تخشى السلطات استخدامها لنشر أخبار حول الاضطرابات. ولا تتوافر خدمات إنترنت أمريكية بديلة في إيران، لأن شركاتها تخشى انتهاك العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام الإيراني.