أطلق مهرجان الشيخ زايد التراثي في دورته الحالية ساحة «الوثبة كاستم شو»، المخصصة لمحبي السيارات والمحترفين الشغوفين بتجديد وإعادة بناء السيارات الكلاسيكية القديمة، وتزويد محركات السيارات الحديثة منها. ويأتي استحداث «الوثبة كاستم شو» بهدف إثارة حماسة الشباب الإماراتي على الإبداع والابتكار في مجال بناء وتطوير السيارات، وتعزيز حب مثل هذه الرياضات لديهم، وذلك ضمن أربع فئات تم تحديدها من قبل مختصين يشرفون على المنطقة ومسابقاتها. وتضم «الوثبة كاستم شو» أربع فعاليات رئيسة، هي: بناء السيارات الكلاسيكية، وخبراء تعديل السيارات من خارج الدولة، والسيارات من غير سائق بالتحكم عن بُعد، وتزويد المحركات أمام الجمهور. ويعمل محترفو تلك الهوايات على إعادة تصنيع وتجميع السيارات الكلاسيكية من جديد، من الألف إلى الياء، داخل الساحة، أمام اللجنة خلال مدة زمنية محددة، وكذلك على تزويد محركات السيارات الحديثة لتكون بعدها جاهزة للاختبار على جهاز الداينو لقياس عدد الأحصنة بالسيارة التي تمنح على أساسها الدرجة للمتسابق. وحرصت اللجنة المشرفة على دعوة خبراء تعديل سيارات عالميين من خارج الدولة ضمن فئة الشركات الأجنبية، ليس بهدف التحدي أو التسابق بل لاستعراض مهاراتهم وإمداد المحترفين والهواة الإماراتيين بالخبرات الجديدة في مجال إعادة بناء السيارات. وترفع «الوثبة كاستم شو» شعار «الكل فائز» عبر تخصيص ستة ملايين درهم جوائز للفائزين الذين يصل عددهم في جميع الفئات إلى 70 فائزاً، إذ يمنح الفائزون بالمراكز الأولى 300 ألف درهم لكل فائز، و200 ألف لأصحاب المراكز الثانية، و100 ألف لأصحاب المراكز الثالثة، بينما يحصل بقية المتسابقين على جوائز تشجيعية لدعمهم في مواصلة مشوارهم.
مشاركة :