أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مجموعة من الورش التدريبية لعام 2018، ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة، بهدف تنمية المواهب الشابة في حقول الترجمة والقصة القصيرة وأدب اليافعين والرواية، وغيرها من حقول الكتابة الإبداعية. وأبرمت المؤسسة مجموعة من العقود مع مدربين أكفاء، لنقل المعارف والخبرات والمهارات اللازمة عبر الورش التي انطلقت منذ عام 2014، ورفدت الساحة الثقافية والعربية بمجموعة كتب تجاوزت 40 كتاباً في حقول الرواية والترجمة وأدب الطفل والكتابة لليافعين، وتخرَّج في صفوفها أكثر من 40 كاتباً يتقنون فنون الكتابة الاحترافية حسب منهج علمي ولغوي وتقنية صحيحة. من جهته، قال رئيس لجنة برنامج دبي الدولي للكتابة، سالم العويس: «إن البرنامج يهدف إلى دعم المؤلفين والوصول بهم إلى العالمية، في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب، عبر صقل الموهبة وتوفير البيئة المناسبة لها ورعايتها بشكل علمي مدروس، ثم نشر النتاج الفكري باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى التي تعزز من قيمة الكتابة العربية وترتقي بها إلى مصاف العالمية، بالتعاون مع دور نشر موثوقة داخل دولة الإمارات أو خارجها». وأضاف: «لقد وفرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مدربين مشهوداً لهم بالكفاءة لتدريب المرشحين المنتسبين إلى البرنامج، وذلك باختيار مدرب لكل حقل من حقول الكتابة (أدب ـ علوم ـ بحوث ـ تاريخ ـ دراسات وغيرها)». وأكد العويس أن البرنامج لا يكتفي بالتدريب فحسب، بل يعمل على إصدار نتاج كل ورشة في كتب تُطبع في أهم دور النشر العربية، وعبر شراكات أبرمتها (قنديل للطباعة والنشر) مع ناشرين متميزين محلياً وعربياً، ضماناً لوصول نتاج هذه الورش إلى أيدي القراء، وبيّن أن الكثير من الكتب التي صدرت عن البرنامج حققت جوائز، وستنطلق الورش منتصف الشهر الجاري.
مشاركة :