استهلت جمارك دبي عام زايد 2018، بإطلاق مبادرة «بصمة خير»، بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي، في إطار حرص الدائرة على دعم القدرات العلمية للقصّر، انطلاقاً من الأسس التي وضعها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإحياء اهتمامه بالعلم ودوره المحوري في تطور الدولة ورفعتها، حيث جرى توقيع اتفاقية تفاهم بين الجانبين، لتوسيع قاعدة الشراكة لتنفيذ هذه المبادرة. وقع الاتفاقية، أمس، مدير إدارة مركز التدريب الجمركي، الدكتورة شيخة الغافري، ومدير إدارة شؤون القُّصر في المؤسسة، أحمد حسن ناصر، بالمقر الرئيس لجمارك دبي. أحمد مصبح: «تدريب وتأهيل القصَّر ضروريان لتوظيفهم ودمجهم في المجتمع». وتهدف المبادرة، التي تجسد إرث زايد الإنساني والقيادي، إلى دعم القُصّر عبر الاستفادة من خبرات مركز التقييم السلوكي في إدارة الموارد البشرية بجمارك دبي، لمساعدتهم على اختيار التخصصات الوظيفية المناسبة لهم، وتعزيز وعيهم الذاتي، حيث أجريت اختبارات التقييم لـ14 قاصراً، بالتعاون مع المؤسسة. وقال مدير الجمارك، أحمد محبوب مصبح، إن الدائرة كانت سباقة بإطلاق «بصمة خير»، في أول يوم عمل من «عام زايد»، حيث تتزامن المبادرة مع المئوية الأولى للقائد المؤسس.