عمر الحلاوي (العين) أكد مواطنون بمدينة العين أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي كتبت بمداد الحب والوطنية والأخوة، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ،رسالة رفيعة المحتوى عميقة المعنى، تدرس في الأكاديميات السياسية وكتب التاريخ لتعبر عن استنهاض الشعوب والوفاء بين القادة، والعمل من أجل الوطن وعشق شعب الإمارات. وقال مواطنو العين إنه حينما يتحدث أوفياء العطاء عن القادة العظماء تتوقف ساعة التاريخ لتتأمل الكلمات التي تكتب بماء الذهب، فإن كانت الكلمات من قامة كصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فإن المعاني تتخطى حواجز الحاضر إلى استشراف المستقبل، والعبارات شامخة أعلى من همم الجبال، وإذا كانت الرسالة من مقام رفيع ورجل دولة عظيم، إلى شقيقه وأخيه القائد الملهم الحكيم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن عظمة الرسالة سيخلدها التاريخ لتصبح من أهم رسائل القرن الحالي بين الحكام والقيادات الاستثنائية التي صنعت دولة تنافس المستقبل وشعبا لا يعرف المستحيل. واعتبروا أن الرسالة هي قطرة في بحر الوفاء للقائد العظيم الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي صنع الحاضر والمستقبل، ويتخطى بحكمته وقيادته زمانه ليرتقي بالإمارات وشعبها إلى مصاف التقدم والتحضر والتطور ليحقق في سنوات قليلة ما تحققه شعوب أخرى في عشرات السنوات، فتعجز الكلمات عن وصف القائد العظيم وجهوده الجبارة وعشقه لشعبه وعمله الدؤوب في سبيل حماية وطنه والارتقاء به إلى القمم ليسجل التاريخ مسيرة قائد أنقذ أمة، وقيادة فذة ذات أيادٍ بيضاء. وقال الشيخ سالم بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا إن رسالة الشكر هي تعبير صادق ووفي من قيادة حكيمة إلى قيادة فذة لا تعرف المستحيل، تتحدى الصعاب لتحقق الأحلام حتى أصبحت الإمارات قبلة شعوب العالم للرفاهية والاقتصاد والتطور ودولة عظيمة بعطائها غير المحدود لكل دول العالم بفضل قيادتها الرشيدة التي تصل الليل بالنهار لرفعة الوطن وشعبه، مؤكدا أن العالم من حولنا يندهش لهذه المسيرة المتنامية وهذه القيادة الفريدة التي حبا الله بها دولة الإمارات وشعبها، حيث إنه يحمل قلبا عظيما وعطوفا وعقلا حكيما ورؤية ثاقبة. قائد عظيم ووالد حنون وعدد الشيخ الدكتور محمد مسلم سالم بن حم إنجارات القيادة الرشيدة ودورها في نهضة الإمارات والمسيرة الظافرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم خلفه أبناؤه فكانوا خير خلف لخير سلف، تخطوا في إنجازاتهم كل التوقعات والإحصائيات الاقتصادية والتحليلات السياسية حتى صارت الإمارات دولة يشار إليها بالبنان، ولاعبا أساسيا في القضايا الإنسانية والتنموية ومحورا اقتصاديا كبيرا لا يمكن تخطيه، حيث حققت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إنجارات متتالية في جميع المجالات، فهو قائد عظيم ووالد حنون وفارس لا يعرف معنى الصعاب، وسياسي ملهم، تمتلئ روحه بالطاقة الإيجابية التي تتحول إلى إنجاز تلو الإنجاز في سنوات قليلة حتى أضحت الإمارات رقما صعب تجاوزه ومسيرة ظافرة تتمنى شعوب أخرى أن تخطو مثلها وان تصل إلى رفعتها، فالأماني عنده تتحول إلى واقع والخطط إلى مشاريع وتنمية، وإنسان الإمارات غاية لا تعادلها غاية أخرى. وقال الشيخ حمد الدرمكي إن الحديث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لا يعطيه حقه وعبارات الشكر والثناء مهما تعددت وتنوعت لا توفيه، وان وسم #شكرا_محمد_بن_زايد، يعتبر جزءا قليلا من الشكر الذي يستحقه ودلالة على الحب العميق لشعب الإمارات لهذا القائد الاستثنائي الذي وضع دولته بين قمم الجبال وعظيم الإنجارات يحث الخطى ليحقق المستقبل في الحاضر، ويتخطى بذلك كل عوامل السياسة والاقتصاد، يحقق الرفاهية والأمن لشعبه، يحكم بالعدل، أياديه البيضاء تمتد إلى كل بقاع العالم، خصاله الكريمة وشجاعته النادرة تجتمع مع حكمته وعمق رؤيته، حتى أصبحت الإمارات في كل عام دولة مختلفة عن سابقتها، والكل يتشرف بالانتماء إليها والاعتزاز بقيادتها التي حفرت في القلوب، والرسالة ذات دلالات فريدة في معانيها وعبارات في غاية العمق ودقة الوصف، وهي رسالة خالدة ستحملها كتب التاريخ.
مشاركة :