مع بداية عام زايد، أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر عن تلقيها أول التبرعات من قِبَل السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود بمبلغ 5 ملايين درهم، استكمالاً لتبرعها السابق بمبلغ 20 مليون درهم في أكتوبر الماضي، بغرض إنشاء أول وقف استثماري خاص بالتعليم في المؤسسة.ويعتبر هذا الوقف الأول والأكبر من نوعه في المؤسسة، وتلتزم المؤسسة بوضع تبرعات الوقف في استثمارات وأدوات مالية، بحيث تصرف عوائده السنوية في تعليم القصّر.وتقديراً للمبادرة الكريمة من المتبرعة، أطلقت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر اسمها واسم زوجها رحمه الله على مكتبة قرية العائلة الخاصة بالمؤسسة، فقد كانت تبرعات دولت محمود المحمود مُقدَمة كصدقة جارية عن نفسها وعن زوجها المرحوم عبد الغفور علي قرقاش.وقال طيب عبد الرحمن الريس الأمين العام للمؤسسة: جاءت هذه البادرة في الوقت المناسب لتضرب مثلاً رائعاً في العطاء وحب الوطن، فها نحن نفتتح «عام زايد» بمثال يحتذى به لشخصية معطاءة تسير خطاها على درب القائد المؤسس رحمه الله في حب الخير.وقالت دولت محمود المحمود: سعدتُ عندما اقترحوا عليّ في المؤسسة الاستفادة من تبرعاتي بجعل الوقف وقفاً استثمارياً بدلاً استهلاكها لمدة محدودة من الزمن، فها هي الآن تتحول لصدقة جارية عني وعن زوجي رحمه الله.