تسارعت الأحداث داخل نادي النصر بعد قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة بإقالة الرئيس السابق الأمير فيصل بن تركي وتكليف عضو شرف النادي سلمان المالك برئاسة النادي حتى نهاية الموسم، حيث سارع الرئيس الجديد لعقد عدة اجتماعات مع عدد من الشرفيين الكبار الذين ابتعدوا في الفترة الماضية بسبب خلافهم مع الإدارة وتوجهات وطريقة إدارة النادي، حيث بدأ المالك بوضع اللمسات الأولى لتقديم أسماء أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وكشفت المصادر إلى ان المالك بحث مع نائب الرئيس السابق عبدالله العمراني عودته من جديد في منصب الرئيس او المشرف العام على الفريق الأول، مع منحه كافة الصلاحيات لتولي المنصب، فيما رشحت شخصيات نصراوية عددا من اللاعبين القدامى لتولي مهام مدير عام كرة القدم حيث ارتكزت غالبية المطالبات في الثلاثي فهد الهريفي وبدر الحقباني وإبراهيم العيسى. وينتظر ان ترفع الإدارة الجديدة اليوم التقرير المفصل عن القيمة الفعلية للقضايا المرفوعة ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، حيث عقد اجتماع خاص بين الرئيس سلمان المالك ومدير عام كرة القدم السابق طلال النجار لمعرفة القضايا والمبالغ المستحق دفعها في العديد من القضايا، والتقرير الفني المقدم من المدرب البوليفي جوستافو الذي يطالب فيه بإبعاد العديد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تفتتح غداً. في الوقت الذي ينتظر ان يعلن فيه رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأمير مشعل بن سعود استقالته من الرئاسة الشرفية خلال الأيام المقبلة لرغبته في منح رجالات النصر الفرصة لتعيين شخصية شرفية جديدة. وبحسب مصادر من داخل النادي فان الرئيس سلمان المالك قد وعد العاملين بتسليمهم مستحقاتهم المالية وخاصة المكافآت التي تنازلوا عنها مجبرين بقرار من الإدارة السابقة، حيث سيتم صرفها نهاية يناير الجاري.