كسر خام برنت حاجز 67 دولارا للبرميل أمس في ثاني أيام العام الجديد على خلفية 3 عوامل أساسية أبرزها التوترات السياسية في إيران وتراجع المخزونات وزيادة الطلب. وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 2014، التي يبدأ النفط فيها العام عند مستوى يفوق 60 دولارا. وأبرزت وكالة بلومبرج وجود زيادة ملحوظة في الطلب على النفط وتراجع في المخزونات في ظل حالة من النمو الاقتصادي، مشيرة في هذا السياق إلى تراجع المخزونات في الولايات المتحدة إلى 431 مليون برميل وذلك بنسبة 20% منذ العام الماضي. ولفتت الوكالة إلى زيادة في الطلب من جانب الصين، فضلا عن الالتزام بخطط خفض الإنتاج منذ 2016 من أجل سحب مخزونات تزيد على 150 مليون برميل في السوق حاليا. ولم يستبعد الخبراء وفقا للوكالة أن يشهد السوق مزيدا من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة . من جهة أخرى توقع تقرير لنشرة «اويل برايس» نمو إنتاج شركات النفط الصخرى في السنوات المقبلة، مشيرة إلى توقعات منظمة اوبك بوصول الصخرى إلى ذروة الإنتاج في عام 2025، واستمرارها الإنتاج على نطاق واسع على المدى القصير . وسجلت الاكتشافات النفطية الجديدة تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة .
مشاركة :