أنهت مدرينة الملك فهد الطبية المرحلة الثانية من مشروع إفراد الغرف من خلال "68 غرفة" في مستشفى الأطفال التخصصي، كما تم تدشين المكاتب الجديدة لتجربة المريض. ودشّن المدير العام التنفيذي بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني الغرف المفردة في مستشفى الأطفال التخصصي التي تم تجديدها بالكامل وفق أعلى المعايير والمواصفات الطبية والبيئية عالمياً، وهو المشروع الذي سيشمل المستشفيات الأربعة بالمدينة الطبية بواقع 140 غرفة مفردة. وقال "اليماني": مدينة الملك فهد الطبية تُعنى بالحالات التخصُّصية التي تحتاج إلى عناية دائمة ومتابعة دقيقة للمريض، وتسعى للوصول إلى تقديم خدمات صحية عالية المستوى. وأضاف: التدشين الخاص بغرف الأطفال يمثل المرحلة الثانية للمشروع الذي تم تقسيمه على مراحل متعددة لصعوبة إخلاءها من المرضى مما قد يسبب تعطيل الخدمة السريرية، نظراً لأن راحة المريض و خدمته هي أولوية لنا. وأردف: نهدف إلى أن تكون بيئته صديقة للطفل من ناحية الألوان و الرسومات وجميع الأدوات الطبية المستخدمة واللوحات الفنية التي تربط المريض بالبيئة الخارجية لتكون ملائمة له، وإيجاد خصوصية تامة له من خلال تصميم واستخدام مواد من أحدث ما توصلت إليه السوق المحلية في مجال خدمة المرضى. من جانبه، قال مدير ادارة المشاريع بالمدينة الطبية المهندس سلمان الشلهوب: إجمالي الغرف التي تم تحويلها في المرحلة الأولى هو 36 غرفة كانت عبارة عن 18 غرفة مشتركة. وأضاف: المرحلة الثانية اشتملت على 34 غرفة مشتركة تحولت إلى 68 غرفة مفردة، أي 102 غرفة مفردة في المجمل، والمشروع سيستغرق ستة أشهر قبل مرحلة الاختبارات و الاستلام. وأردف: سنعتمد في هذا المشروع على استخدام مواد مستدامة ومحافظة على الطبيعة بجودة عالية، إذ تمّ اعتماد مواد قابلة للتدوير من لحماية البيئة في الموقع، مثل استخدام أرضيات اللينوليوم المكوّن بشكل كامل من مواد طبيعية غير مضرّة لصحة الانسان وقابلة لإعادة التدوير، بما ينعكس على تحسين مستوى البيئة العلاجية بتصميم غرف المرضى تصميماً يتماشى مع حالاتهم الصحية ويساعد على سرعة العلاج. هذا وقد افتتح الدكتور محمود اليماني المكاتب الجديدة لتجربة المريض في الإدارة التنفيذية للتكامل وتحقيق رضا المرضى في المستشفى الرئيس، لتكون قريبة للمريض مما يسهل عليه الوصول لها. وقد جاء التنفيذ وفق أحدث التصاميم لتحقيق أكبر إنتاجية من الموظفين وتوفير أفضل الخدمات للمستفيدمين منها داخل المدينة الطبية.