ناشدت عائلة رجل الأعمال اللبناني الذي يحمل الجنسية الأميركية نزار زكا المعتقل في طهران منذ 18 أيلول (سبتمبر) عام 2015 بعد مشاركته في مؤتمر، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إعادته إلى «وطنه الأم على إثر زيارتكم المرتقبة لإيران في 13 الجاري وبناء على علاقاتكم المميزة مع إيران». ووزّع المحامي أنطوان أبو ديب بوكالته عن زكا، أمس رسالة من العائلة موجّهة إلى بري لمناسبة الزيارة. وخاطبت العائلة بري قائلة: «زيارتكم هذه ستكون الرابعة التي يكون في أثنائها نزار زكا محتجزاً كرهينة في الطوابق السفلية من سجن ايفين الشهير الذي يقع على بعد أمتار قليلة من فندق آزادي هوتيل حيث ستقيمون. وبصفتكم ممثلاً لكل الشعب اللبناني لأكثر من عقدين، نأمل بأن تقوموا هذا العام الجديد برفع قضية مواطن لبناني، بغض النظر عن انتماءاته الدينية والسياسية (إن وجدت) وإعطاء مصالح المواطنين اللبنانيين الأفضلية على أي مصالح أخرى». وأكدت أن «زكا أمضى منذ أيام عيد رأس السنة الثالث في إيران من دون أن ترفعوا قضيته ولو مرة واحدة»، آملة بأن «تختلف الأمور هذه السنة، خصوصاً أنكم كنتم لمدة 40 سنة المدافع الأساسي في قضية اختطاف الإمام موسى الصدر ورفاقه، الذين كانوا ضيوف معمر القذافي حين اختفائهم في ليبيا». وحضت العائلة الرئيس بري على «ألا تنسوا المواطن اللبناني المخطوف كرهينة في إيران». وكانت المحكمة الإيرانية أصدرت حكماً بـ«الســــجن 10 سنوات، ودفع غرامة 4 ملايين و200 ألف دولار على زكا بتهمة تعاونه مع الحكومة الأميركية»، وفق ما أعلن النائب العام في إيران عباس جعفري دولت أبادي في أيلول الماضي.
مشاركة :