عُقدت يوم الإثنين الماضي وعلى شرف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي؛ الندوة الأولى لـ “منتدى الطيران” بمدينة الرياض، وهو منصّة حوارية متخصّصة في الطيران، ويعقد بشكل شهري. وقال رئيس الطيران المدني: نعمل حالياً على أول إستراتيجية وطنية للنقل الجوي يشارك في إعدادها جميع الشركاء بالقطاع.. ونهدف من خلالها لتعظيم مساهمة الطيران في الاقتصاد الوطني. وأضاف: نتوقع من برنامج الخصخصة لقطاعات الهيئة، أن يوفر مزيداً من الوظائف لأبناء الوطن، وأن ترتقي الخدمات المقدمة للعملاء إلى مستوى يضاهي المستويات العالمية. وتابع: كما نهتم بالعنصر البشري ونشجّع الاستثمار في التدريب المتخصّص في مجال الطيران المدني مع الحرص على أن تكون المخرجات تتوافق مع المعايير والمتطلبات العالمية؛ مبدياً ثقتهم الكاملة بقدرات وإمكانات أبناء الوطن من المهنيين المتخصّصين في مجال الطيران الذين سيسهمون في بناء إستراتيجية النقل الجوي. وقال رئيس الطيران المدني: إننا لن نستطيع تحقيق أيّ تقدم في مجال الطيران المدني ما لم نعمل جميعاً يداً بيد بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة. وحول وجود العنصر النسائي في الطيران، أوضح رئيس الطيران المدني: بدأنا توظيف العنصر البشري النسوي من فترة وسنستمر في توفير مزيد من فرص التوظيف النسائي في جميع المجالات. وأضاف رئيس الطيران المدني: إننا نعمل على تعزيز التكامل بين قطاعات الطيران المختلفة لضمان الكفاءة الاقتصادية والتشغيلية من أجل تقديم خدمات تتواكب مع توقعات العملاء. وتابع: ندرس دخول المزيد من مقدمي الخدمات في جميع أنشطة الطيران لزيادة مستوى التنافسية ولضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية، ونعمل على إنشاء مجمعات طيران وصياغة تشريعات اقتصادية تجذب شركاء إستراتيجيين يسهمون في نقل المعرفة لبناء قدرات تنافسية. وأردف: نعمل حالياً على تأسيس أكبر أكاديمية في المنطقة متخصّصة في السلامة وتشريعات الطيران لبناء قاعدة قوية تسهم في نمو متوازن بأعلى درجات السلامة وتلبي الطلب على السفر جواً وتحقق عائداً للاقتصاد والمستثمرين. وحدّد التميمي؛ “ثلاث سنوات” لسعودة جميع وظائف “طيّار مساعد” في جميع شركات الطيران السعودية؛ مؤكداً أنه بحلول أبريل القادم ستتم “أتمتة” أنظمة إصدار الرخص المهنية “رخص منسوبي الطيران” والشهادات الطبية للطيران، وستتوقف التعاملات الورقية فيها تماماً.
مشاركة :