باحث أمريكي: المخابرات علمت بخطط داعش ولم تخبر أوباما

  • 10/7/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف كاتب وباحث أمريكي امس أن أجهزة المخابرات الأمريكية كانت تمتلك منذ يونيو/حزيران الماضي معلومات بالغة الدقة عن تنظيم «داعش» وشبكات القاعدة في سوريا والعراق، ولكنها لم تقدمها للبيت الأبيض اعتقادا منها بأن الرئيس باراك أوباما لا يرغب بشن عمليات، مضيفا أن أمريكا ترغب بالقضاء على «داعش» كليا، ولكن موقف سائر الحلفاء غير واضح. وفيما ترددت انباء عن سيطرة داعش الارهابية على جزء من كوبانى قالت مصادر من داخل الرقة المستباحة من قبل داعش ان السكان قضوا عيدا حزينا فيما قام المطبخ الاغاثى بتقديم وجبات مجانية للاهالى. وقال إيلي ليك، كبير مراسلي الشؤون الداخلية لدى «ديلي بيست» ردا على سؤال حول صحة ما ذُكر بأن القوات الخاصة الأمريكية كان لديها معلومات كثيرة وقائمة أهداف يمكن ضربها لداعش لكنها لم تقدمها لأوباما: «أجل هذا صحيح، فقد كانت سياسة أوباما في ذلك الوقت ترفض تنفيذ ضربات في العراق، وقد كانت القوات الخاصة قد جمعت معلومات جيدة حول شبكات القاعدة وخططها وتعرفت كذلك على شبكة خراسان.» وتابع ليك بالقول: «كان لدى المخابرات الأمريكية قلق كبير من إمكانية استخدام نوع من المتفجرات غير المعدنية القادرة على تفجير طائرات فوق أوروبا خلال رحلات من الشرق الأوسط إلى أمريكا، وقد جرى تحذير الشركات المعنية، وبعد ذلك التحذير شعرت المجموعة أن أمريكا تتجسس على اتصالاتها فحدت منها واختفت عن الأضواء لفترة.»ولدى سؤاله ما إذا كان الأمر يعني إخفاقا أمنيا أم أنه مجرد سوء تنسيق قال ليك: «هذا يعكس توجهات الرئيس أوباما التي عبر عنها في خطاب حال الاتحاد عام 2014، والتي دعا فيها إلى إنهاء حالة الحرب التي تعيشها أمريكا، ولكننا اليوم عدنا إلى حالة الحرب من جديد.» وعن مدى رضاه عن سير المواجهات حاليا قال ليك: «ليك: أظن أن أجهزة المخابرات الأمريكية أعطت الرئاسة معلومات استخبارية كافية، لقد تحدث رئيس جهاز الأمن القومي، جيمس كلابر، في مقابلة سابقة عن أن أجهزة المخابرات كانت قد قللت من وجود نية لمقاتلة داعش، وقد رد عليه عدد كبير من الأشخاص قائلين إنه مسؤول شريف، ولكن رأيه لا يعكس الواقع.» بالقول: «لقد كان هناك الكثير من التحذيرات العامة وكذلك التحذيرات التي وجهت بشكل سري. الى ذلك وعلى صعيد متصل تبين أن الجهادي جون، وهو مقاتل داعشي من مدينة لندن، هو الذي قتل الرهينة البريطاني آلان هننغ ذبحا بالسكين، وظهر يعلن الخبر على الملأ في تسجيل فيديو بثه تنظيم «داعش» على الإنترنت، فيما نقلت وسائل الإعلام البريطانية حالة الصدمة الهائلة التي أصابت عائلة هننغ بمن فيهم زوجته التي وصفتها جريدة «ديلي ميل» بأنها «مدمرة».وكان هننغ يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية عندما قرر العام الماضي أن يشرف بنفسه على مساعدات مادية يتم توزيعها على اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم القتال، قبل أن يتمكن مقاتلو «داعش» من اختطافه، ومن ثم ينتهي به الأمر قبل أيام إلى القتل ذبحا بالسكين.أما القاتل وهو «الجهادي جون» فهو المقاتل الداعشي البريطاني الذي تعود أصوله إلى مدينة لندن والذي تمكنت أجهزة الأمن البريطانية من تحديد هويته بعد أن ظهر لأول مرة عند إعلان ذبح الرهينة الأمريكي الصحافي جيمس فولي في شهر أغسطس الماضي، حيث تمكنت الاستخبارات البريطانية من تحديد هويته رغم أنه كان ملثما وبالاعتماد على الصوت واللهجة وملامح العينين. وأصيبت عائلة عامل الإغاثة البريطاني هننغ بحالة من الصدمة والذهول بعد مشاهدة الفيديو وإعلان مقتله، حيث قالت زوجته باربارا لوسائل الإعلام إنه «تركنا في حالة من الحزن حد الهذيان»، المزيد من الصور :

مشاركة :