لقي خمسة سياسيين مكسيكيين مصرعهم في غضون سبعة أيام، وكان آخرهم عضو الحزب الثوري المؤسساتي الحاكم أدولفو سيرنا نوجودا، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في صيف هذا العام.وذكرت وكالة الأنباء الرسمية المكسيكية اليوم (الأربعاء) أن نوجودا لقي مصرعه يوم الأحد الماضي عقب إطلاق الرصاص عليه خارج منزله في أتوياك دي ألفاريز، على طول ساحل المحيط الهادئ في ولاية جيريرو الغربية.وقبيل مقتله، كتب نوجودا- عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)- رسالة للاحتفال بالعام الجديد، مطالبًا فيها السكان بالاتحاد لتحسين المجتمع، قائلًا إن المكسيك بحاجة فقط إلى النضج والجدية والمسؤولية لمواجهة التحديات.وقبل يومين من مقتل نوجودا، لقي عمدة بلدة جيريرو بيتاتلان (التي تبعد ساعتين تقريبا شمالًا على طول الساحل) رتورو جوميز بيريز، مصرعه أثناء تناوله الطعام مع أصدقائه في أحد المطاعم.وقبل يوم من ذلك، قُتِل عضو الكونجرس من ولاية جاليسكو، ساول جاليندو، أثناء قيادة سيارته مع ابنه، كما لقي مرشح سابق بالكونجرس وعضو في مجلس المدينة مصرعه في الأسبوع الماضي.وفي اليوم ذاته، لقي المحامي خوان خوسيه كاسترو مصرعه في مدينة مكسيكالي التي تقع في ولاية باجا كاليفورنيا الحدودية، وكان مرشحًا عن حزب الثورة الديمقراطية لخوض انتخابات مجلس شيوخ الولاية وهو أيضًا رئيس نقابة المحامين المحلية.وينتمي أربعة من السياسيين الخمسة الذين قُتِلوا إلى حزب اليسار الديمقراطي، وقد أدان كبار مسؤولي الحزب العنف، وطالبوا بالاجتماع مع مسؤولين فيدراليين لبحث هذه القضايا، ولا تزال الدوافع وراء عمليات القتل للسياسيين في الأسبوع الماضي غير واضحة.
مشاركة :