فازت خمس طالبات موهوبات من طالبات مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين، في دورتها الرابعة «فئة الموهوبين» من الفائزين الستة بهذه الفئة.وجاء فوز الطالبات ود بنت سالم المطرفي، ريناد بنت يحيى أبو الجمال، نوف بنت خالد حماد، شادن بنت نايف الشمري، خلود بنت محمد العباسي، نظير تميزهن في المجالات العلمية والتقنية والابتكارية، وما حققته الطالبات من إنجازات علمية وطنية ودولية.وكانت طالبات «موهبة» الفائزات قد مثـلن المملكة في الكثير من المسابقات المحلية والدولية، وأحرزن فيها العديد من الجوائز من بينها المراكز الأولى والميداليات الذهبية، وحصلت الطالبات على العديد من الجوائز في تلك المسابقات، ومنها: حصول الطالبة «ود بنت سالم بن محمد المطرفي» على المركز الأول، مسار ابتكار، أولمبياد إبداع 2015، وميدالية فضية في الملتقى العربي الثاني للنشء عام 2015، وبراءة اختراع عام 2015 عن مشروعها الذي شاركت به في أولمبياد إبداع 2015.كما حازت الطالبة «ريناد بنت يحيى أبو الجمال» على ميدالية فضية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين عام 2014، وميدالية فضية في أولمبياد الخليج العربي للرياضيات عام 2015، ميدالية ذهبية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين عام 2015، وميدالية ذهبية في أولمبياد الخليج العربي للرياضات عام 2016، وميدالية برونزية في الأولمبياد الأوربي للبنات عام 2016.فيما حصدت الطالبة نوف بنت خالد بن حسن حماد المركز الخامس، مسار بحث علمي في أولمبياد إبداع 2015، والمركز الأول في مسابقة «ستارت آب ويكند 2016»، وجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دورتها الرابعة لعام 2017، وحصلت على براءة اختراع عن مشروعها الذي شاركت فيه في أولمبياد إبداع 2015.ونالت الطالبة شادن بنت نايف بن خلق الهمزاني الشمري الميدالية الذهبية في أولمبياد الخليج العربي للرياضيات عام 2014، وميدالية برونزية في أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات عام 2015، وميدالية ذهبية في أولمبياد الخليج العربي للرياضيات عام 2015، وميدالية برونزية في الأولمبياد الأوربي للبنات عام 2015، وميدالية برونزية في أولمبياد الرياضيات الدولي عام 2015، وشهادة تقدير في أولمبياد آسيا والباسيفيك للرياضيات عام 2016، وميدالية ذهبية في أولمبياد الخليج العربي للرياضيات عام 2016، وميدالية ذهبية في الأولمبياد الأوربي للبنات 2016، وميدالية ذهبية في أولمبياد البلقان للرياضيات عام 2016، وميدالية برونزية في أولمبياد الرياضيات الدولي عام 2016، وميدالية برونزية في أولمبياد آسيا والباسيفيك للرياضيات عام 2017، وميدالية ذهبية في الأولمبياد الأوربي للبنات عام 2017، وميدالية فضية في أولمبياد البلقان للرياضيات عام 2017، وميدالية برونزية في أولمبياد الرياضيات الدولي عام 2017، والمركز الأول في أولمبياد إبداع 2016م.وترشحت الطالبة خلود بنت محمد العباسي للمشاركة في برنامج دولي مُوطن، وشاركت في البرامج الدولية Mawhiba- Oxbridge summers 2016، وMawhiba-oxmedica 2017، وشاركت في مقياس المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين 2016.وبهذه المناسبة، رفع الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، لما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام، وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبة والإبداع (موهبة) من دعم ورعاية على وجه الخصوص، ما كان له أبلغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم والبحث والإبداع، وتهيئهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق بمكانة المملكة.وأشار المتحمي إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تسجل باسم الوطن، التي ليست بمستغربة على موهوبينا، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع (موهبة) وانعكاس ذلك على مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.كما توجه بالتهنئة إلى الطالبات الفائزات وأسرهن، وكل من أسهم في دعمهن ومساندتهن، حاثا جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة، مشيداً بما يمتلكه طلبتنا من قدرات فائقة يؤكدها حصولهم على هذا التميز الدائم والمستمر، الأمر الذي سيساهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين، قد أنشئت عام 1431 وتهدف إلى الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية في المملكة، والمنتجات القائمة عليها، دعماً للتحول إلى مجتمع المعرفة وتشجيع وتكريم المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، والتقنية والإنتاج الفكري، إضافة إلى تنمية روح الإبداع والابتكار والاختراع وتحفيز المواهب والقدرات.
مشاركة :