قطار المشاعر ينقل 360 ألف حاج بين منى ومزدلفة وعرفات بنجاح

  • 10/7/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية خطة تشغيل قطار المشاعر وتحقيق أفضل استفادة من إمكانات هذا المشروع الضخم في نقل 360 ألف حاج بين مشاعر منى ومزدلفة وعرفات وتخفيف الضغط على شبكة الطرق والتي تستخدم لتفويج الحجاج باستخدام المركبات والحافلات. وتجلى نجاح خطة تشغيل قطار المشاعر في حج هذا العام، في دقة الجداول الزمنية لتفويج الحجاج من مخيماتهم إلى محطات القطار، وانتظام جدول الرحلات من جميع المحطات بالإضافة إلى تفعيل إجراءات مراقبة الحجاج مستخدمي القطار، والتأكد من صلاحية وسلامة التذاكر الخاصة بالركوب في كل محطة، ومنع الحجاج غير النظاميين من الدخول إلى المحطات أو إشغال طرق الوصول إليها. فضلاً عن التنسيق الكبير في تنفيذ خطة تشغيل قطار المشاعر بين الشركة المشغلة ووزارة الحج ومؤسسات الطوافة والأمن العام والدفاع المدني للتعامل مع أي مشكلات طارئة، حيث لم يتم تسجيل أو رصد أي معوقات في تشغيل القطار منذ انطلاق أولى رحلاته في حج هذا العام. ويسير قطار المشاعر منذ بدء تشغيله على مسار مرتفع عن الأرض تم إنشاؤه بأرقى المواصفات على أعمدة خرسانية في الجزيرة الوسطى للطريق، بهدف تقليص المساحات التي يحتاجها المشروع ويربط الخط الجنوبي للقطار مشاعر عرفات ومزدلفة ومنى بمسار طوله 20 كلم تقريبًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للقطار أكثر من 80 ألف حاج كل ساعة بينما تتراوح سرعة القطار من 80 إلى 120 كم في الساعة. وحرصت وزارة الشؤون البلدية والقروية على توفير كل وسائل الراحة لمستخدمي القطار في محطاته التسعة بمنى ومزدلفة وعرفات، بواقع 3 محطات في كل مشعر، بما في ذلك المصاعد الكهربائية والتي يتسع كل منها لأكثر من 50 حاجًا، وكذلك السلالم الكهربائية والتي تستخدم لإيصال الحجاج إلى أرصفة ركوب القطار. وكل محطة مجهزة بسبعة مسارات لدخول الحجاج، وبوابات الكترونية لضبط تفويجهم إلى المحطات، وتقنية الاستشعار عن بعد في التعرف على حاملي التذاكر. ويضم مشروع القطار ضمن مكوناته محطة لتوليد الكهرباء وورشتين لأعمال الصيانة الخفيفة والثقيلة ومستودعات لقطع الغيار، ومحطة لغسيل وتنظيف القطارات، وسكن للعاملين في المشروع، بالإضافة إلى المباني الإدارية والخدمات المساندة، جميع هذه المرافق والمنشآت مجهزة بكل وسائل السلامة بما في أنظمة الإنذار والإطفاء.

مشاركة :