حذرت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، طلاب وطالبات المدارس، من تجار الكبتاجون، والذين ينشطون أيام الاختبارات، ويروجون الإشاعات أنها تعين الطلاب على الفهم والنجاح. وقال مدير عام الجمعية بالمنطقة، الدكتور صلاح بن محمد الشيخ، إن الدولة ـ أيدها الله ـ ساهرة على أمن الوطن والمواطن، ووزارة الداخلية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بترت كل الأيادي التي تسعى للعبث بأرواح أبنائنا وبناتنا. وأضاف: على جميع أبناء هذه البلاد التلاحم والوقوف صفًا واحدًا؛ لمجابهة مروجي السموم؛ وعدم تمكينهم من العبث بأفكار أبنائنا وبناتنا. وحث أولياء الأمور في المقام الأول، بأن يتيقظوا لمؤامراتهم بأن يكونوا قريبين من أبنائهم؛ لتوجيههم التوجيه السليم، وتحذيرهم من خطر هؤلاء المروجين، وهذه الحبوب التي تأتي نتائجها عكسية، وتحول الآلاف من الطلاب إلى مدمنين في نهاية المطاف. ودأبت جمعية "كفى" بفروعها المنتشرة في منطقة مكة، على إقامة حملات توعوية خلال فترة الاختبارات لطلاب وطالبات المدارس بمراحلها الثانوية والمتوسطة والابتدائية، عبر فريق توعوي يتوجه إلى المدارس والمنتزهات وأماكن تجمع الشباب لنصحهم وتحصينهم من هذه الآفات .
مشاركة :