أعلن الأستاذ غازي بن محمد القصيبي مدير عام ميدان الفروسية بالأحساء عن رصد جائزة قيمة لأفضل تغطية إعلامية اهتمت بنشر أحداث وسباقات ميدان الفروسية بالأحساء خلال الموسم الحالي 1439هـ. وقال القصيبي: ان الهدف من الجائزة هو لفت انتباه الإعلام المحلي بأن هناك العاب أخرى إلى جانب كرة القدم جديرة بالتغطية الإعلامية ولها جمهورها العريض مشيراً إلى أن الإعلام الغربي يعطي جميع الألعاب حقها, لكن هنا للأسف تظل كرة القدم هي الأبرز في التغطية الإعلامية, وكأن الإعلام المحلي يريد أن يقول للمشاهد – بشكل أو بآخر: لا شيء يستحق الاهتمام في هذا العصر سوى كرة القدم. وأضاف: إن الألعاب المختلفة (حسب دراسة بحثية ميدانية رياضية) لاتزال بعيدة عن محور اهتمام الصحافة الرياضية السعودية في ظل التركيز الكبير على لعبة كرة القدم، بنسبة وصلت إلى 90.2 في المائة، بينما الألعاب الأخرى التي تناولتها الدراسة، جاءت بنسب ضعيفة لم تتجاوز في مجملها ما نسبته 9.8 في المائة. وفي قراءة له لما يحدث في ساحة الإعلام الرياضي المحلي قال: إن ما يجري في الاعلام الرياضي المحلي ليس سببه أن كرة القدم هي الأجدر بالتغطية لكن لأن الطواقم الصحفية في الصحف المحلية في مجملهم هم من مشجعي أو متابعي كرة القدم فحسب ولا يوجد بينهم مهتم بجانب الفروسية أو غيرها من الالعاب الأخرى ليس أكثر. واختتم قائلاً: نتمنى من الاعلام المحلي أن يعي أهمية دورة في نشر الثقافة الرياضية المتنوعة بين الشباب وخاصة رياضة الفروسية, رياضة الأصالة والآباء والأجداد.