مرصد الأزهر: التحقيق مع قيادية حزبية في ألمانيا بسبب إهانة المسلمين

  • 1/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أغلق موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي حساب قيادية في حزب "البديل من أجل ألمانيا"، لساعات يوم الاثنين (أول يناير 2018)، بسبب تغريدة عنصرية عن المسلمين، وأثار حجب الحساب غضبًا داخل قيادة الحزب اليميني الشعبوي المعروف بمعاداته للإسلام والمهاجرين.وكانت نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب "بياتريكس فون شتورش"، أعربت عن استيائها مما كتبته شرطة مدينة كولونيا على تويتر عندما كتبت تحية بمناسبة العام الميلادي الجديد بكل اللغات ومن بينها اللغة العربية. وعلى أثر ذلك، كتبت" فون شتورش" على حسابها على تويتر تغريدة تقول فيها: "ماذا يحدث بحق الجحيم في هذا البلد؟ كيف يغرد موقع رسمي للشرطة من ولاية شمال الراين فيستفاليا باللغة العربية؟ هل تقصدون بهذا أن تسترضوا قطيع الرجال المسلمين البربريين عصابات الاغتصاب؟"وحجب موقع "تويتر" حساب "فون شتورش" لمدة 12 ساعة بسبب " انتهاكها القواعد الخاصة بالمحتويات التي تحض على الكراهية". واختفى منشور فون شتورش اليوم من على موقع تويتر، لكن النائبة أخذت لقطة منه (سكرين شوت) ونشرته على موقع فيسبوك.وكتبت أليس فايدل، زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب، على فيسبوك: "بدأ العام بقانون الرقابة وخضوع سلطاتنا أمام قنابل المهاجرين الناهبين المتحرشين المتهجمين الطاعنين بالسكين، والذين يتعين علينا أن نعتادهم، فالشرطة الألمانية تتواصل في الوقت الراهن بالعربية على الرغم من أن اللغة الرسمية في بلادنا هي الألمانية".وحررت الشرطة في كولونيا محضرًا ضد فون شتورش، وسيتم إجراء تحقيق للاشتباه في قيامها بالتحريض، وذلك وفقا لما صرحت به متحدثة باسم الشرطة.من جانبه ثمن المرصد رد الفعل الذي قامت به الشرطة معتبرًا إياه إنصافًا لقيم الإنسانية ومحاربة لمحتويات الكراهية والتطرف التي اعتاد أعضاء حزب البديل بألمانيا نشرها ضد كل ما هو مسلم أو عربي، ويحيي المرصد تغريدة التهنئة التي نشرتها الشرطة في مدينة كولن باللغة العربية.وأكد أن مردودها على العرب كافة والمسلمين بصورة خاصة مردود إيجابي يدفع باتجاه اكتساب مزيد من الثقة في الدولة الألمانية واتخاذ خطوات جادة على المستوى الفردي والجماعي نحو الاندماج الكامل في الوطن واحترامه واتباع قوانينه.وأهاب، المرصد بدعاة الكراهية والعزلة الكف عن نشر هذه السموم والأفكار الشاذة لا سيما ونحن نتحدث عن دول تقدمت بإعلاء شأن الفرد ويعتبرها كثيرون قدوة على هذا الطريق.

مشاركة :