5 أخطاء شائعة تجنبها عند التقدم إلى عمل جديد

  • 1/3/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الالتحاق بعمل جديد، خصوصا في المؤسسات الكبيرة مهمة ليست سهلة وتتألف من عدة مراحل، بدءا بالتقديم مرورا باختبارات ومقابلات وانتهاء بتلقي عرض العمل. ونادرا ما تخلو المهمة من أخطاء، لكن بخلاف الأخطاء «المقبولة» توجد أخطاء أخرى شائعة يقع فيها المرشحون في كل المجالات، وقد قدم موقع جلاسدور، قائمة بخمسة منها، وعرض شرحا بسبل تداركها. واعتمد الموقع على رأي هالاي شكران، مديرة إدارة المهارات في شركة فيانت الأميركية للاستشارات: 1- إغفال الرد على الاتصال أو المقابلة الأولى يبذل المسؤولون عن التوظيف جهدا كبيرا لفرز أوراق المتقدمين واختيار مرشحين وتحديد مواعيد للاتصال بهم للوقوف على صورة مبدئية عن مهاراتهم ومدى استعدادهم، لكن إغفال المرشح للخطوة الأولى يزيد الأمور صعوبة. وتقول شكران إن اهمال الاتصال الأول وعدم المسارعة بمتابعة الأمر لتداركه يظهر قلة احترافية وسوء إدارة للوقت، وهما من أهم الصفات التي يبحث عنها مسؤول التوظيف. 2- إهمال متابعة نتيجة المقابلة خطأ آخر شائع في إجراءات التوظيف وهو إهمال متابعة نتيجة المقابلة أو المتابعة بشكل سطحي وهذا يسبب لصاحبه خسارة فرصة أن يتميز على غيره من المرشحين، فضلا عن خسارة ميزات مواصلة الحديث وبناء علاقة مع المسؤول عن التوظيف. وإن وقع المرشح في هذا الخطأ فعليه أن يسارع بالتواصل مع المسؤول عن التوظيف وأن يتأكد أنه وصل إلى الشخص الذي أجرى معه المقابلة.3- كثرة المتابعات أيضا تقول شكران: عندما يتابع مرشح عملية توظيفه بشكل متكرر عن المستوى الطبيعي فإن مسؤول التوظيف يبدأ في السؤال عن سبب الإلحاح ويسأل نفسه «هل رفضته شركة أخرى ولذلك يتشبث بالعمل معنا؟!» وأضافت أن مسؤول التوظيف يسأل نفسه أيضا «هل يسمعني عندما أوضحت أنها كانت مقابلة أولى وإننا سنتصل به في الأسبوع المقبل؟»، هذا خطأ يصعب تداركه، فقد وقع بالفعل وأفضل ما في هذا الأمر هو تعلم الدرس وعدم تكراره والانتباه إلى الالتزام بنهج «معتدل» في أي مقابلة تالية. 4- عدم توجيه أي أسئلة خلال المقابلة يعتقد البعض أن توجيه أسئلة في آخر المقابلة أمر اختياري، والحقيقة أن عدم الاهتمام بتوجيه أسئلة يضفي انطباعا سيئا مفاده أن المرشح غير مهتم بالقبول. تقول شكران «المقابلة محادثة في المقام الأول. عدم توجيه أسئلة يعكس عدم اهتمام وقلة شغف بالعمل الجديد». تقول شكران «ليس كل الناس يملكون السرعة في توجيه أسئلة. من الممكن ألا يجد المرشح أسئلة في ذهنه في الحال لكن عليه أن يقول مثلا (هذه معلومات كثيرة كي استوعبها، وأفضل أن أتأملها بعض الوقت ثم سأعود للاتصال بك برسالة بريدية)». 5- عدم الدراية بالمجال من أفضل الطرق لإبهار المسؤول عن الترشيح هو القيام ببعض البحث قبل المقابلة والإلمام بأهم جوانب النشاط، سواء من موقع الشركة على الإنترنت أو من مقالات تتناول نشاطها أو بيانات صحافية. إهمال ذلك من الأخطاء التي يصعب تداركها وأفضل ما يمكن فعله هو أن يظهر المرشح خلال اتصال متابعة نتيجة المقابلة أنه أجرى بحثا مستفيضا عن نشاطها. (ارقام)

مشاركة :