إيران تستعين بـ"حشد" العراق ومرتزقة أفغان لقمع المحتجين

  • 1/4/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر خاصة من داخل الأهواز للـ"العربية.نت" إن إيران جلبت عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لها ونشرتها في اقليم الأهواز وانتشروا في شوارع عبادان والمحمرةوالمحافظات الايرانية الأخرى لقمع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد نظام طهران. كما انضم قسم من عناصر الحشد الشعبي مع الحرس الثوري وقوات الأمن الى قمع المحتجين في حي الثورة ( الدايرة) بمدينة الأهواز، مساء الأربعاء. من جهته، نشر موقع " آمد نيوز" المعارض الذي يغطي احتجاجات ايران خبرا مقتضبا عبر قناته على تطبيق "تلغرام" يفيد بأن الحرس الثوري جلب آلاف من المرتزقة الأفغان من ميليشيات " فاطميون" الذين يقاتلون في سوريا، إلى داخل ايران ونقلهم الى مدينة " خميني شهر" بمحافظة اصفهان، للمشاركة في قمع الاحتجاجات الشعبية المستمرة. وعلى صعيد الوضع الحالي في الأهواز قالت مصادر "العربية.نت" إن هناك دعوات للاحتجاجات فی ضواحي الاهواز تدعو للتظاهر کل لیلة. كما تم اعتقال شخص بسبب نشر منشورات تدعوا للاحتجاج، يوم أمس الثلاثاء، حيث تنتشر قوات الأمن في كل مكان خاصة في مركز الاهواز، بحسب المصادر. وأكدت أن الأوضاع في النهار هادئة بعض الشيء لكن في الليل الوضع مختلف وملتهب وهناك اعتقالات واشتباكات متفرقة. كما أن هناك حراسة مشددة علي البنوك و مراكز الشرطة، وقامت السلطات باجبار المحلات في السوق المركزي لمدينة الأهواز بالاغلاق بدءا من الساعة الثالثة بعد الظهر، وبعد هذه الساعة لا يحق لأي شخص دخول السوق. كما أفادت المصادر أن الأمن يزرع الألغام في محيط الثكنات العسكرية التي توجد فيها ذخائر السلاح خاصة في ضواحي الأهواز. وكان النظام الايراني قد نظم مسيرات مؤيدة له صباح الأربعاء في عموم البلاد، وأغلبهم من طلبة الحوزات ( الملالي) ومنتسبي الباسيج والحرس الثوري والموظفين وطلبة المدارس الذي تم نقلهم بخافلات حكومية، وأطلقو شعارات دعمًا للنظام والحكومة ورفضًا لما وصفته بـ”مثيري الفتنة والمخربين" حسب الرواية الرسمية لوصف الاحتجاجات. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي، قد زعم بأن المظاهرات المناوئة للنظام "تتحرك بدعم خارجي". وتفيد آخر الأنباء الواردة من ايران وما يبثه ناشطون غبر شبكات التواصل أن الاحتجاجات مستمرة بكثافة ليلا في العاصمة طهران، واصفهان وكرمتشاه وكازرون وخرم أباد وقهدريجان وعيلام وغيرها من المدن التي شهدت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.

مشاركة :