«استراحة الخميس». نكتبها هذا الاسبوع – هذا اليوم وبلغة خفيفة في المشاكل الغرامية والعاطفية. أقول – بعض من المحبين والعشاق يطرحون هذا السؤال وبإلحاح وبكثير من خوف وقلق وتوجس: هل يوجد «حب حقيقي في الحياة أم أنه – هذا الحب – مجرد (كلام فارغ) أو أكذوبة، مجرد سيناريوهات وقصص خيالية كتلك التي نشاهدها في كثير من الأفلام القديمة – أفلام أبيض وأسود – أفلام – ابلاك – آند – وايت-!»؟ هل يوجد «حب عاطفي حقيقي» في الحياة بين الرجال والنساء، أم أن ما نسمع عنه من ذلك – من هذا الحب – مجرد سيناريوهات وقصص شبيهة بما نراه منها في بعض الأفلام الهندية، وفي بعض المسلسلات المكسيكية؟! أقول – في الرد على هذا السؤال، وعلى هذه التساؤلات! حتى وقت قريب – حقيقة – كنت أصدق بوجود «حب حقيقي» في الحياة بين الرجال والنساء. لكنني – وبكل أسف اكتشفت قبل فترة خطأ ظنوني – هذه. اكتشفت – حقيقة – كم أنا ساذج ومغفل وغشيم و«غشمشم» عندما صدقت بوجود «حب حقيقي وصادق» بين الرجال والنساء في الحياة!. - اخواني وأخواتي – أرجوكم – ثم – أرجوكم – وأقولها لكم بكل لغات الدنيا – بدءًا باللغة العربية ثم باللغة الانجليزية، وصولاً إلى اللغة الجمايكية، وبلغة «بلاد السمبوس»، وبلغة «جمهورية البطيخ»!. أقولها لكم أرجوكم وأرجوكم، أقولها لكم وباللغات الإثيوبية والأمهرية والبهرية والصينية والكورية. - اخواني واخواتي – أقولها لكم وبكل لغات العالم: - لا يوجد «حب حقيقي صادق» بين الرجال والنساء في الحياة!. كل ما هو موجود بين هؤلاء الرجال والنساء في الدنيا، هو «حب تجاري».. «حب مصالح»! وسامحوني.