قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تسعى "لجمع معلومات يمكن اتخاذ قرار على أساسها" قد تتيح لها فرض عقوبات على منظمات إيرانية وأفراد لهم صلة بالحملة على الاحتجاجات. قال مسؤول أمريكي كبير الأربعاء (الثالث من كانون الثاني/ يناير 2018) إن إدارة الرئيس ترامب تعتزم فرض عقوبات جديدة على عناصر في النظام الإيراني متورطين في "قمع" الاحتجاجات التي اندلعت الخميس. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه "ننظر في كل الاحتمالات"، مشيرا إلى أن ذلك "يتطلب معلومات، وهناك الكثير من المعلومات، لذا نعتزم البدء في تجميعها وسنرى ما يمكننا القيام به". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق الأربعاء في تغريدة إن الشعب الإيراني سيتلقى "دعما كبيرا من الولايات المتحدة عندما يحين الأوان". وأوضح المسؤول أن واشنطن "ستستخدم كافة المصادر الإعلامية التي بتصرفها لتتمكن من جمع معلومات ملموسة عن مصدر القمع ومن يسيء لحقوق الإنسان ومن يستخدم العنف ضد متظاهرين لإحالة (هذه المعلومات) إلى آليتنا لتحديد العقوبات". وتابع أن الولايات المتحدة ستطلب إدانة إيران من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. من جانب آخر قال المسؤول الأميركي إن التحرك الاحتجاجي الحالي في ايران الذي أوقع 21 قتيلا "شيء مختلف. نحن نلحظ أمرا مختلفا لم نشهده في ايران منذ الثورة الإسلامية أي خلال الأربعين عاما الماضية". وأضاف أن "المغزى السياسي (لهذه الحركة) في ايران ليس واضحا تماما، لا يمكن التنبؤ بمآله". وترك المسؤول احتمال أن تكون الاحتجاجات في البداية ارتبطت بمعارضي الرئيس حسن روحاني المحافظين قائما لكنه قال إنها تحولت سريعا إلى انتفاضة عفوية وأوسع نطاقا فاجأت طهران. وقال إن واشنطن تعتقد أن الإيرانيين غاضبون من أن قدرا كبيرا من مردود رفع العقوبات وجه إلى خدمة الأجهزة الأمنية. أ.ح (أ ف ب، رويترز)
مشاركة :